التلاتة من سوريا واللي ارتكبوا في حقهم الجريمة برضه من سوريا
بس الأحداث كلها حصلت في مصر
تحس أنك جوه متاهة وأنت بتسمع الخطة وازاي دبروها
وازاي نفسهم طويل أوي كده
بس ركز من البداية أن هدير هي العقل المدبر
جريمة محتاجة تركيز
٢٠١٣ سنة ده تاريخ الجريمة اللي حصلت في مصر
بس محتاجين نرجع كم سنة لورا علشان نفهم مين هاديل ومين فداء ومين وفاء؟ وأيه علاقة عبدالسلام ويحيى بالموضوع؟ قلتلكم أنها متاهة من الأول يلا بينا في سنة ٢٠٠٣ في دولة سوريا هديل بتدرس في السنة الأخيرة في كلية الطب وبنت شاطرة جدا ومجتهدة والدها مقيم في مصر من فترة طويلة وقاطع علاقته بولاده بعد ما طلق مراته
وواضح أن الراجل ده كان عنده بعد نظر
هديل لطول فترة دراستها كان عندها علاقات كتير ومتشعبة بتقدر تكسب ود وحب أي حد تتعرف عليه
بنت مسكينة ووالدها بعيد عنهم وهي اللي معتمدة على نفسها
فطبيعي تقدرها جدا وتصعب عليك وتبقى عايز تقف معها
بس للتوضيح كل الكلام ده مش صح
والدة هديل كان عندها علاقات كتيرة ومريبة
وده السبب اللي خلى جوزها يطلقها
وكل العلاقات اللي دخلت فيها بيكون وراها أي نوع من أنواع المكسب
وعندها نفس الصفات اللي قدرت تورثها لبناتها
وهي الظهور بشكل الست المسكينة مكسورة الجناح لحد ما تتملك وبعدها تعمل اللي هي عايزاه
المهم خلينا في موضوعنا مع هديل كل علاقاتها في الجامعة كوم أنما علاقتها بزميلها فداء كان كوم تاني خالص
وده زميلها اللي بيدرس هندسة في نفس الجامعة اللي هي فيها
وحصل بينهم علاقة اعجاب وحب واتفقوا أنهم أول ما يخلصوا الجامعة على طول يتجوزوا
وفداء كل اللي يعرفه عنها أنها بنت مسكينة وشاطرة ومجتهدة وعايشة ومعتمدة على نفسها وأبوها باعها من وهي صغيرة هي وأخواتها
وعلشان كده فداء كان عامل حسابه أن يكون لها زوج وحبيب وأب
فداء من أصول مصرية
بس عايش طول عمره مع والدته في سوريا
إنما أغلب عيلته موجودة في مصر
وعلشان كده كان عامل حسابه أن أول ما هيتخرج من الجامعة هيسافر على مصر على طول
سواء يكمل فيها دراسات عليا أو يعيش هناك بشكل مستمر
وهديل كانت عايزة كده إنها تسافر على مصر وتكمل دراستها في الطب وشايفة أن أنسب شخص ممكن يساعدها على كده فداء
الحب عند هديل والمشاعر ما لهاش وجود
ولا في عقلها ولا في قلبها
المصلحة هي رقم واحد
المهم يتخرجوا من الجامعة ويخطبها على طول
وبعد سنة يتجوزوا
وهاديل تكمل دراستها في باقي الدرجات العلمية في كلية الطب علشان تتخصص في طب النساء والتوليد وبعد مرور كم سنة من الجواز ربنا يرزقهم بطفلين
بس واضح على فداء أنه شخص كسول شوية وما عندوش ربع الطموح اللي عندها دي
ده غير أنه ما كانش فارق معه أنه يسافر على مصر
وده عكس هديل تماما كل اللي كانت الي مرتباه
في ده كان بينفذ أي حاجة هاديل بتطلبها
لأن شخصيتها كانت قوية جدا
وعندها متعة في التحكم في الأخرين
هي طبيعة شخصيتها كده
كانت بتعمل كل اللي هي عايزاه وما فيش حد يقدر يتكلم معها ولا يعترض
إلا شخصية واحدة بس
وهي ودي تبقى اخت فداء وشخصيتها قوية برضو وكانت رافضة الجوازة من البداية لأنها شايفة إنها هديل شيطانة وأن أخوها مش هيقدر عليها فكانت هديل تعمل اي حاجة لكن تيجي قدام وفاء تسكت خالص بس الفكرة وقتها أن وفاء كانت بتشوفهم على فترات بعيدة كل واحد مشغول بحياته ووفاء ما كنتش متجوزة وقاعدة في بيت أهلها
فكانت بتزور أخوها على فترات بعيدة
لكن المكالمات كانت بتحصل بينهم بشكل يومي
وفاء كانت حاسة ان أخوها مش مبسوط قوي في الجوازة دي
وحاسة كمان أنها هديل المسيطرة بطريقة صعبة جدا بس طالما ان أخوها ساكت يبقى خلاص ما ينفعش وفاء تتدخل بدون سبب
المهم نوصل لنهاية سنة ٢٠١٠
وهديل شايفة أن تحقيق احلامها في وجود فداء صعب يتحقق
وبالصدفة تحصل أحداث صعبة في سوريا الحبيبة
ويضطر في أن ياخد مراته وولاده وينزلوا على مصر
وأخيرا حلم هديل بدأ يتحقق
واللي خلاص بقت دكتورة متخصصة في النساء والتوليد وهتشوف طريقة تعرف تنفصل بها عن فداء وتعيش مع نفسها وتعمل اللي هي عايزاه
ولا كان فارق معها أنها زوجة أو أم
حتى ينفع تستوعب أنها أصلا شغالة دكتورة
طول الوقت عمالة تفكر إزاي هتقدر تستغل فداء في آكبر حاجة ممكنة وازاي هتقدر تاخد منه فلوس وتنفصل وتسيب له الولاد وتعيش هي حياتها
بس تتفاجأ ان فداء يقول لها ان وفاء اخته هتيجي هي كمان معهم على مصر وهتعيش معهم
وهنا كانت المشكلة
المهم ينزلوا كلهم على مصر ويعيشوا في حي شعبي في منطقة ستة اكتوبر
ويعيشوا في شقة متواضعة والكلام ده كان في نص سنة ٢٠١١
ومن الوقت ده وهديل بدأت تنفذ خطتها
اللي رسمتها كويس جدا وعارفة أنها هتنفذها حتي لو بعد سنين
المهم ما يكونش فيه دليل واحد عليها
استغلت زكاءها واستغلت مهنتها في كل حاجة
وهتعرفوا دلوقتي عملت كل ده إزاي
هديل عارفة أنها صعب تنفذ الخطة لوحدها
وضروري محتاجة حد معها بس هي ما لهاش أي علاقات في مصر
فكان لأزم تبدأ من الخطوة الأولى
تشوف حد غلبان وطيب تقدر تسيطر عليه ويساعدها في تنفيذ الخطة
ويا سلام لو كان سوري علشان تكون مطمنا له أكتر وبدأت رحلة البحث
وبعد ما يمر شهر على وجودهم في مصر راحوا كلهم كعيلة على واحدة من منظمات حقوق الإنسان اللي بتساعد الأخوة السوريين المغتربين وبتقدم لهم خدمات كتيرة وأهمها الخدمات الطبية
وهناك وهم بيخلصوا أوراقهم اتعرفوا على دكتور سوري إسمه عبدالسلام مقيم في مصر من فترة طويلة وأغلب عيلته موجودة في مصر
شاب طيب وملتزم ومجتهد جدا في شغله وفي دراسته
المهم أول ما تشوفه هديل تقرر أن هو ده الشخص المناسب
ويا ريت عبدالسلام ما ظهر قدامها خالص
اليوم ده روحت هديل على البيت مع فداء جوزها واخته وفاء وولادهم وكل اللي في دماغها تتعرف على دكتور عبدالسلام ده ازاي
وهي لحظت أنه راجل واضح أن ما عندوش تجارب كتير في الحياة
وكمان لحظت أنه كان بيساعدهم بزيادة
فاحتمال يكون معجب بها أو معجب بوفاء
ولو طلع معجب وفاء تبقى مشكلة ولازم تحلها
فعلشان كده لأزم تاخد الخطوة بسرعة
وبدأت تقسم الخطة بتاعتها لمجموعة مراحل
المرحلة الأولى هتبدأ فيها من تاني يوم على طول
ومن اللحظة دي لأزم تركز في كل كلمة هنقولها
إيه هي المرحلة هي انتشار إشاعة بتقول ان فداء شغال قواد
وبيجيب ستات في البيت وبيشغل اخته وفاء في الموضوع ده
وأنه كمان عايز يشغل مراته في نفس الموضوع
وفي المقابل بياخد فلوس كتير
وطبعا لأنها ست محترمة فرفضت الحياة دي تماما
بس للاسف ما فيش قدامها أي حل تاني وهي برضو مغتربة ودي مش بلدها
فكان لأزم تكمل العيشة لحد ما تشوف هتعمل أيه
وطبعا هنا هنفتكر الصفة اللي قلناها الأول أنها واحدة بتعرف تظهر قدام الناس أنها ست مسكينة والدنيا جاية عليها
أنما المرحلة التانية هتكون ايهام فداء ان عنده مشكلة صحية كبيرة
ولأنها شغالة دكتورة فطبيعي أن فداء ووفاء هيصدقوها
وهنعرف أهمية المرحلة دي عندهديل
دلوقتي بس نجاوب الأول على أهم سؤال
هي ليه هديل عايزة تخلص من فداء
لأنها عارفة أن معه فلوس كتير وعايزة تضمن حقها وحق ولادها في الورث
وعلشان كده الطلاق ممكن ما يكونش في صالحها
وحاولت أكتر من مرة تاخد منه فلوس بس وجود وفاء أخته كان دايما بيوقف أي محاولة
وده لان وفاء كانت فاهمة تصرفات هديل كويس
نرجع للمرحلة الاولى
هدير بدأت تنشر إشاعة إن جوزها شغال قواد ونشرت الموضوع ده في المنطقة اللي هم ساكنين فيها
وبرغم إن الراجل مش باين عليه أي حاجة ولا حد ينفع يصدق الكلام اللي هي بتقوله لكن تمثيلها على الناس وقد ايه هي مظلومة والعيشة معه خلى الناس مع الوقت بقت مصدقة كل اللي بيتقال على فداء أو على أخته
وفداء لما بدأ يسمع الإشاعة دي من الناس ما كانش عارف مصدر الإشاعة دي
وطبعا ما فيش أي شك إن مراته هي اللي عاملة كده
طب إيه اهمية الإشاعة دي? صدقني قدام شوية لما نوصل للمرحلة قبل الأخيرة
قلت لكم من الأول أنها متاهة
تبدأ هديل في المرحلة التانية
وهي ايهام فداء أدن عنده مرض خطير
وفي الحقيقة فداء كان عنده مجرد التهاب في القولون
لكن هديل قالت له من خلال الفحوصات الطب اللي هي عملتها أن عنده فيروس سي وأنه لأزم يتعالج
وهي اللي هتشرف على علاجه بنفسها
وتبدأ تقنع جوزها فداء أنهم لأزم يروحوا الجمعية التابعة لمنظمة حقوق الإنسان علشان يبدأوا في العلاج
ومن هنا تشوف دكتور عبدالسلام تاني
فداء طبعا موهوم بالفيروس اللي عنده ده غير الوهم اللي زودته هديل في دماغه
طبعا لما وصلوا لعيادة جمعية حقوق الانسان قابلت عبدالسلام
وعرفت في أقل من ساعة تحسسه أنها معجبة به
وان حياتها متدمرة وعايشة في كابوس ومش عارفة تتصرف وتخرج منه إزاي وعبدالسلام كان أسرع إنسان في الدنيا يتسيطر عليه
وطبعا فهمت جوزها وقتها أنها بتتكلم مع الدكتور علشان توصف له حالته
ويحطوا خطة مناسبة للعلاج
ودكتور عبدالسلام وقتها كان عارف أن عنده ألتهاب في القولون مش أكتر
بس طبعا هديل قالت له أن هي اللي تشرف على علاج جوزها في البيت وان هي اللي هتدي له الدواء
وطبعا هديل اشترت دواء تاني خالص
وظيفته أنه يضعف وظايف الكلى والكبد وظايف الجسم بشكل عام على فترات طويلة
شيطانة بمعنى الكلمة
وتبدأ في خطة العلاج
علقت المحاليل في البيت وتحط الدواء لجوزها كل يوم وهي بتدعي له بالشفاء
وفداء جوزها طبعا مصدقها
وفي الوقت ده هديل بدأت تتكلم مع عبدالسلام
وخلت العلاقة بينهم قوية جدا
وطبعا فداء يعرف أن عبدالسلام هو الطبيب المحترم اللي قابلهم وكتب له العلاج ويمر أربع شهور كاملين والعلاقة بين هديل وعبدالسلام تبقى قوية جدا
واتحولت من مجرد شخص هيساعد هديل في الخطة لشخص هديل حبته بجد
واتفقوا هم الأتنين على الجواز
وطلب منها عبدالسلام أنها تتطلق من فداء
بس هدير عرفته أنه مش هينفع يطلقها
لو طلقها هتخسر كل حاجة فلازم يخلصوا منه وهي مرتبة كل حاجة
في الوقت ده عبدالسلام كان بينفذ أي كلمة هدير بتقولها
وعرفته المرحلة الأولى من الخطة
وأنها اوهمت جوزها أنه عنده مرض خطير
وأنها كمان هتسيطر على وفاء بأي حيلة المهم عبدالسلام يوعدها أنه هيساعدها في كل خطوة
هديل توصل البيت وتعمل خناقة كبيرة مع جوزها وبسبب الخناقة دي تسيب له البيت
وطبعا تعرف الناس والجيران أنها سابت البيت خلاص علشان مش مستحملة العيشة القذرة دي
لأن جوزها راجل قواد هو و اخته وفعلا تسيب له البيت
وفي الوقت ده الإشاعة تكبر أكتر وكل الناس اللي ساكنين حواليه يعرفوا أن فداء قواد وان اخته شغالة معه
وأن مراته الست الشريفة سابت له البيت واللي حصل ان هديل قالت لجوزها أنها رايحة لواحدة من حقوق الإنسان هتعيش هناك لحد ما الدنيا تهدى بينهم شوية
لكن في الحقيقة هي راحت على بيت عبدالسلام علشان تقعد معه
وده بعد ما سيطرت عليه كويس قعدت معه وشرحت له الخطة كاملة
وعرفته المرحلة التالتة واللي هي قبل الأخيرة
وكمان المرحلة الرابعة اللي هي الأخيرة والمرحلة التالتة دي عبارة عن ايه? أنها تخلص من فداء ومن أخته
طب وده هيحصل إزاي? اسمع يا سيدي
بعد ما نشرت إشاعة أن فداء قواد وأن اخته شغالة معه هيوهموا الناس ورجال الأمن أن فداء زهق من حياته دي
وأنه قرر يقتل أخته وينتحر وكأنه دخل البيت ولقاها في وضع مخل فقتلها
وفي نفس الوقت انتحر
ولأن سمعتهم أصلا مش حلوة
فالناس ورجال الأمن هتصدق على طول
بس الشرط أن وفاء تتدبح وهي بملابسها الداخلية
وفداء يتم تقطيع شرايين وتكون بصماته موجودة على السكينة
عبدالسلام يسمع الخطة ويفكر هينفذها إزاي
وصعب يعمل كده لوحده
بس هدير طمنته ان كل حاجة يعتبرها جاهزة
وخلال أقل من شهر هيكون يحيى ابن خالتها وصل على مصر وهيساعده في كل حاجة،، في الوقت ده فداء من كتر السمعة الوحشة قرر أنه يعزل من البيت اللي قاعد فيه ويروح بيت تاني خالص في منطقة افضل شوية بس برضو جوه ستة أكتوبر وطبعا هديل لما عرفت كده قعدت تعدي عليهم كل يوم بحجة أنها بتدي لجوزها العلاج وطبعا بالمرة الناس اللي في المكان الجديد برضه بنفس الإشاعة
أن جوزها شغال قواد وأنه مشغل أخته
وأن هي عشان مش قابلة العيشة دي ما جتش وقعدت معهم في الشقة الجديدة
ويوصل يحيى إبن خالتها لمصر ويقعد معهم ويتفق على كل حاجة
بس الشرط أن هياخد مبلغ مالي وهديل وعدته بعد ما تورث جوزها
واللي حابب يسأل هو ولادهم فين من كل ده ؟ كانوا دايما موجودين معهم
بس طبعا مش فاهمين أي حاجة من اللي بيحصل
المهم يمر أربع شهور كمان
وحالة فداء الصحية عمالة تدهور وما عندوش ثقة غير في هديل
وطبعا دكتور عبدالسلام واللي كانوا بيقولوا أن دي حالة طبيعية وأنه هيخف خلال كم شهر بالكتير
وفي نفس الوقت تقنع هديل اخت جوزها وفاء أن عندها دوا جديد تقدر تقلل وزنها
وده علشان وفاء كانت عايزة تعمل عملية تجميل
تحديدا نحت قوام
للأسف برضه وفاء وثقت فيها
وهديل عرفتها إن الدواء اللي معها ده برضه بيتحقن من خلال المحاليل
ويجي وقت المرحلة الرابعة والأخيرة
دكتور عبدالسلام يدخل الصيدلية ويجيب أدوية مخدرة ويديها لهديل
وطبعا تخلطهم مع الأدوية اللي هتديها لجوزها وهتديها لأخته في نفس اليوم
وهديل تطلع على الشقة بمنتهى الثقة لأن كل الناس عارفة أنها بتيجي علشان علاج جوزها
ست أصيلة وكلهم عارفين كده
المهم تعلق المحاليل لجوزها وهو قاعد في الصالة
وبعدها تدخل على وفاء في اوضتها وتعلق لها برضو ويمر نص ساعة بالظبط كان الأتنين اتخدروا تماما
تنزل من البيت وبعد ساعة يوصل عبدالسلام ويحيى
علشان ينفذوا الخطة اللي اتفقوا عليها
وهفكركم بها الأول
الخطة كانت هو دبح وفاء بملابسها الداخلية وقطع شرايين الايد لفداء
ووضع بصمات فداء بعد كده على السكينة ووفاء لأزم تموت بملابسها الداخلية وهي في الصالة
تمام كده? تعالوا نشوف اللي حصل
عبدالسلام أول ما يدخل البيت يفتكر حبه الكبير لهديل
وإن الراجل ده اللي هو جوزها حارمهم من بعض
ويقعد قدامه والراجل متخدر وهو عمال يفكر
في الوقت ده دخل يحيى أوضة نوم وفاء
ونقلها وهي نايمة على الصالة برة وبعدها قلعها هدومها
وبيبص وراه لقى عبدالسلام بيدبح فداء
الراجل نسي أن المفروض يقطع له شرايين إيده
يحيى بقى مش عارف يعمل إيه
المهم قالوا لأزم نكمل فيمسك وفاء ويدبحها هي كمان
وبعدها يشيل كل المحاليل الطبية وياخد معه السكينة ويسرق الموبايلات والفلوس اللي موجودة ودهب وفاء
وبعدها يقفلوا الباب وهم سايبينهم جوه غرقانين في دمهم
عبدالسلام وهو نازل مش عارف هيقول لهديل
الراجل غير الخطة تماما
بس هديل تطمنه أنها عملت سمعة وحشة جدا لجوزها ولاخته
فسهل قوي أن أي حد يعمل معهم كده
تحديدا لو حصل بينهم إختلاف على الفلوس
بس المهم يخلصوا بسرعة من السكينة ومن الموبايلات اللي معهم
فيحيى ينزل يتخلص من الموبايلات وهدير وعبدالسلام يرموا السكينة في النيل
ويمر أربع أيام وهم بيتصرفوا بشكل طبيعي قدام الناس وفي الشغل عندهم
وفي نفس الوقت الجيران اللي عند فداء يلاحظوا أن فيه ريحة وحشة طالعة من شقة جارهم
جارهم ده اللي شغال قواد
وكمان ولا حد شافه ولا شاف اخته من فترة طويلة فيكلمه رجال الأمن ويعملوا بلاغ ورجال الأمن تتحرك وتفتح باب الشقة علشان تلاقي جثة فداء وجثة وفاء جنب بعض موجودين في الصالة ويعرفوا من الجيران أن دي أخته ويلاحظوا رجال الأمن أن في عملية سرقة واضحة موجودة وده بسبب الإدراج الكتيرة المفتوحة
ويعرفوا أن مراته منفصلة عنه بشكل ودي ويعرفوا من الجيران أن سمعة فداء مش حلوة ولا سمعة أخته
رجال المعمل الجنائي ما تلاقيش أي بصمة غريبة
وده لأن عبدالسلام ويحيى كانوا لابسين جوانتيات في أيديهم
وبعد ما يخلصوا كل الإجراءات في مسرح الجريمة يتم نقل الجثتين للطب الشرعي
ويتم استدعائها هديل اللي طبعا تتصدم من الخبر
والحقيقة كانت بتمثل كويس جدا
وطبعا قالت لرجال الأمن إنها سابت البيت لأنها مش قادرة تعيش في الحياة القذرة دي
وأنه جوزها كان عايزها تشتغل زي أخته بالظبط في الدعارة
وبعد ما اخدوا اقوالها يعرف رجال الأمن فعلا أن سمعة فداء حتى في منطقته السكنية القديمة كانت وحشة جدا
بس يلاحظوا أن كل الناس اللي عارفين المعلومة دي مصدرهم الوحيد هي مراته
ما حدش فيهم شاف نفسه حاجة
وهنا رجال الأمن بدأ الشك في الموضوع
لكن ما فيش أي دليل يثبت عكس كلامها
ويوصل تقرير الطب الشرعي
اللي يقول أن فداء ووفاء اخدوا كمية كبيرة من المخدر عن طريق الحقن في الدم
وده معناه أن في محاليل طبية كانت متوصلة في جسمهم وأن فعلا فيه فتحات في أيديهم هم الأتنين مكان إبرة المحاليل وأن الوفاة تمت بعد التخدير وعن طريق دبح الرقبة واللي اتسبب في جرح عميق أدى لنزيف حاد وطبعا الوفاة والجزء الأهم أن وفاء ما فيش أي اعتداء حصل لها برغم أنها مقتولة بملابسها الداخلية
وإن الوفاة مر عليها أكتر من أربع أيام من تاريخ البلاغ عن الجريمة
وفي نفس الوقت توصل تفريغ كاميرات المراقبة اللي وضحت أن دكتورة هديل وصلت الشقة قبل تاريخ ووقت الوفاة
وتحديدا فترة وقعدت تقريبا نص ساعة وبعدها نزلت وايديها فاضية ما فيهاش أي حاجة
بس بعد ساعة يوصل أتنين شباب ويدخلوا العمارة
وبعد ساعة كمان ينزلوا بس كان واضح عليهم وهم نازلين أنهم بيتحركوا بسرعة وكأنهم بيهربوا
فيتم استدعاء دكتورة هديل تاني وسؤالها عن ظهورها في كاميرات المراقبة
وقالت بكل بساطة إن جوزها مريض بفيروس سي وان برغم الخلافات اللي كانت بينهم إلا إنها كانت بتدي له العلاج
وفعلا علقت له المحاليل ونزلت على طول وعندها أكتر من إثبات إنها كانت موجودة المستشفى وقالت لرجال الأمن واضح إن في حد انتقم من جوزها ومن اخته وده
لأنه كان على خلافات مع ناس كتير وتحديدا في مشاكل مادية
بس لما رجع تاني رجال الأمن التقرير الطبي الشرعي للتأكد من إصابة جوزها بفيرس سي عرفوا أن ما عندوش أي حاجة لها علاقة بفيروس سي
وفي نفس الوقت وبعد التحريات عن الأتنين شباب اللي ظهروا في الكاميرا وتعرف رجال الأمن عليهم
الأول دكتور عبدالسلام والتاني يحيى
ويعرفوا من التحريات أن يحيى ده يبقى قريبها هديل
وأن عبدالسلام شغال دكتور ويبقى عاشقها
وهنا الأمور كلها تتغير ويربط رجال الأمن بكل المعلومات والأدلة علشان يحلوا الجريمة دي
فيتم استدعاء دكتور عبدالسلام ويحيى ويتم القبض على هديل
وأول ما يوصلوا ليحيى يعترف على طول بكل حاجة
وقال لهم أنه قرر يساعد بنت خالته دكتورة هديل علشان كانت بتضرب وتتعذب من جوزها وأن بسبب شغله في الدعارة جا له فيروس الإيدز وكان ممكن يصيبها بالفيروس ده هي كمان
وأن المشكلة اللي كشفت الموضوع أن عبدالسلام غلط ونسي ودبح فداء الأول بدل ما يقطع شرايين ايده
طبعا دكتور عبدالسلام ينكر لكن يحيى فضح كل حاجة
وطبعا هديل بعدها اضطرت تعترف هي كمان
المشكلة أن يحيى كمان اتصدم لما عرف أن كل المعلومات اللي كان عارفها طلعت كدب
ولا الراجل عنده ايدز ولا كان بيضربها
ولا شغال قواد
بس في الأخر هو شارك في الجريمة وكان مستني مقابل مالي وبعد جمع كل الأدلة والتحقيقات ما تخلص يتحكم عليهم هم التلاتة بالإعدام
أتنين دكاترة ضيعوا نفسهم على الفاضي
وهديل مش إنسانة عادية
تخيل تقعد تخطط وتعمل مراحل لمدة تمن شهور كاملين
وحتى ترتيب طريق القتل وشكلها هي اللي مرتباها
وعبد السلام اللي ما ينفعش نقول عليه دكتور مشي وراها من غير حتى ما يفكر في مستقبله
وهم التلاتة بعيد تماما عن ربنا
ما فيش إنسان مهما كانت حياته يفكر يعمل كده في بشر ولا حيوانات
ربنا يرحم فدا ويرحم وفاء