راجل شكله غريب جدا وشايل على ضهره شوال
ولما سمع صوت حد بينده عليه خاف بسرعة ورمى الشوال اللي معه في البلاعة
وبعدها اختفى تماما وتبدأ من هنا واحدة من اصعب القضايا
صعب تربط تفاصيلها لدرجة أن القضية دي اتأيدت ضد مجهول
ولكن تفاصيل غريبة هنسمعها في اغرب قضية
في ٢٠٠٤سنة في منطقة مصر القديمة
وتحديدا في واحد من حاراتها يظهر مرة واحدة راجل شكله غريب ومغطي وشه تماما
وشايل على ضهره شوال
تحركاته كلها غريبة ومريبة وأي حد يشوفه يحس ان الراجل ده بيستعد علشان يعمل حاجة
وفي الوقت ده وبالصدفة واحد من سكان المنطقة كان صاحي وقاعد في البلكونة بتاعته
ولما لفت انتباهه تحركات الراجل الغريبة دي نده عليه بصوت عالي علشان يعرف الراجل ده عايز إيه
وأول ما بدأ صوته يعلى شوية الراجل اللي شايل الشوال جري بسرعة ورمى الشوال في بلاعة بالصدفة كانت مفتوحة وجري بسرعة من المكان واختفى تماما
وبسبب تصرف الراجل الغريب ده الساكن اللي كان عمال ينده عليه نزل بسرعة الشارع وقعد يدور عليه في اك٥تر من مكان
لكن الراجل فعلا اختفى تماما وتمر تلات ساعات تحديدا الساعة سبعة والناس بدأت تنزل علشان تروح شغلها وتبدأ يومها طبيعي
علشان يلاقوا مرة واحدة عامل القمامة ماسك الشوال في ايده وعمال يصرخ بصوت عالي
لأنه لما فتح الشوال لقى جواه نص جثة
وتحديدا نص سفلي من الجثة
عامل القمامة ده في الاول كان فاكر أن الشوال ده فيه حاجة مهمة
وعلشان كده طلع الشوال من البلاعة اللي طلعت أصلا مسدودة وفتحه
واكتشف بعد كده انه شايف نص جثة
الناس تتجمع حوالين الشوال ويكلموا رجال الأمن
علشان في وقت قليل يوصل مجموعة من رجال الأمن وافتحوا الشوال علشان يشوفوا منظر مرعب جدا
نص جثة وواضح أنها لسيدة كبيرة في السن
واجزاء بسيطة من ملابس الست دي لكن واضح من الملابس أن حالتها المادية فقيرة
ده غير منظر القدمين اللي كلها تشققات واللي بتوضح أن الست دي شقيانة جامد جدا او واحدة بتشتغل طول اليوم
وطبعا دي النظرة الأولى لرجال البحث الجنائي
ويتم إبلاغ النيابة العامة وتبدأ عملية فحص مسرح الجريمة وجمع الأدلة ومناقشة الشهود
ما فيش أي بصمات واضحة على الشوال ولا على نص الجثة بتاع الست دي
فبعدها يتم نقل الجثة على الطب الشرعي علشان يطلعوا تقرير سبب الوفاة
وكان واضح من معاينة رجال البحث الجنائي أن الست دي ميتة بقى لها أكتر من يوم
التحدي الأكبر هنا ان رجال الأمن يلاقوا الجزء العلوي من الجثة
وده علشان يقدروا يحددوا الجثة دي بتاعة مين ؟ ويبدأوا في مناقشة الشهود
اللي كلهم أكدوا أن ما حدش فيهم شاف أي حاجة
لحد ما ظهر الساكن اللي شاف الراجل الغريب بالليل وهو بيرمي الشوال في البلاعة
فقعد مع رجال الأمن وحكى لهم كل حاجة هو شافها
المشكلة أن الساكن ده ما قدرش يتعرف على الراجل ده خالص
المشكلة التانية إن الراجل اختفى وما لوش أي وجود
والساكن ده أكد لرجال الأمن أنه كان متخيل أن الراجل ده حرامي وجاي يسرق أي حاجة
ما كانش متوقع أبدا أن الشوال اللي معه ده فيه نص جزء
وما قدر الشاهد الوحيد ده يدي أي معلومات زيادة عن كده لرجال الأمن
المشكلة أن الجريمة دي حصلت سنة ٢٠٠٤ ما كانش فيه أي كاميرات مراقبة في الشارع وقتها
وعلشان كده ما كانش فيه أي حاجة يقدر رجال الأمن يتعرف من خلالها على الراجل ده او حتى يعرفه هو هرب وجري راح على فين? وده طبعا يصعب اكتر عملية البحث الجنائي عن الراجل ده
الغريبة كمان ان الراجل ده ظهر في وقت الشارع فيه كان هادي جدا
ما فيش أي حد خالص من السكان شافه
وعمليات البحث
استمرت لمدة أربع أيام متواصلة علشان رجال الأمن يحاولوا يلاقوا النص التاني من الجثة
ويتم فحص كل بلاغات التغيب اللي ما فيش أي بلاغ تغيب في أي مواصفات تشبه مواصفات الست دي
واحدة كبيرة في السن ومتغيبة بقى لها أكتر من اسبوع
ويطلع تقرير الطب الشرعي بيقول إن نص الجثة ده لسيدة في الستينات من عمرها
ومن لحظة ما لقوا النص جثة دي كان مر يومين على قتل الست دي
وأن سبب الوفاة هو الخنق
بإستخدام حبل أو قطعة قماش
تم لفها على رقبة الست دي وبعدها تم خنقها به
والاغرب إن عملية تقطيع الجثة تم بعد يوم كامل أو يومين من القتل
يعني مش بشكل مباشر على طول بعد الموت
وده معناه إن اللي عمل كده كان واخد راحته على الأخر
وكان قاعد في منتهى الهدوء لدرجة أنه قعد يومين كاملين وبعد كده قطع الجثة وأثار التشققات الكتيرة اللي في قدم الست دي بيدل أنها كتيرة الحركة أو بتنزل تشتغل فترات طويلة
وعلشان كده كان التوقع أنها ممكن تكون شحاتة او شغالة بياعة في الشارع
ويمر اسبوع كامل على اكتشاف النص جزء
ومع ذلك ما فيش أي بلاغ ظهر ولا رجال الأمن قدروا يوصلوا للنص التاني من الجثة
ويتم فحص المنطقة اللي لقوا فيها النص جثة والمناطق المجاورة لها
واللي لقوه أن ما فيش أي بلاغ ولا فيه أي معلومة بتقول أن فيه ست عندها ستين سنة اختفت وما لهاش أثر
بسبب الغموض ده وبسبب الراجل الملثم اللي مغطي وشه ورمى الشوال كان الموضوع بقى عامل زي التحدي لرجال الأمن
أنهم لآزم يحلوا القضية دي
ما فيش أي معلومة واضحة غير تقرير الطب الشرعي
فما فيش أي معلومات
رجال الأمن قادرة تربطها ببعض والملاحظة الأهم هنا أن غالبا اللي عمل كده فاهم كويس
لأن طول ما ما فيش النص التاني من الجثة فما فيش حد قادر يتعرف على القتيلة دي ولا حد قادر يقول أنها جريمة مكتملة
وغالبا بعد ما يتم البحث على النص التاني لفترة طويلة ويفشله يتم تأييد القضية ضد مجهول لحد ما تظهر أدلة جديدة
صحيح الموضوع ده كان لافت انتباه أهالي المنطقة كلهم
لأنه فعلا موضوع مرعب وغريب وعلشان كده كان فيه عدد كبير من الناس دايما بتسأل رجال الأمن ويطمنوا علشان يعرفوا هو الموضوع وصل لأيه بس رئيس المباحث وقتها كان لافت انتباهه أن فيه راجل اسئلته مبالغ فيها وكتيرة
وكل شوية يسأل رجال الأمن ويسأل أفراد الأمن اللي في قسم الشرطة
ده واحد عايز يعرف طول الوقت هو أيه المعلومات الجديدة? رئيس المباحث يركز معه من غير ما يلفت الإنتباه فيلاحظ أن الراجل ده طول الوقت بيسأل الضباط وأفراد الأمن اللي جوه قسم الشرطة طب إيه اللي مخلي الراجل ده اصلا موجود جوه قسم الشرطة بأستمرار لأنه مسجل خطر ولسه خارج من السجن بعد تنفيذ عقوبة مدتها خمستاشر سنة في قضية سرقة وشروع في قتل
كان بيحاول يسرق دهب من سيدة كبيرة في السن ولما فشل إنه يسرقها قطع دراعها
وساعتها اتقبض عليه واتحكم عليه بخمستاشر سنة
ولما خلص فترة السجن كان لأزم يقدم نفسه لفترة مراقبة
ودي فترة مراقبة طبيعية بتحطها الأجهزة الأمنية للمسجلين خطر علشان يضمنوا أنهم مش هيرتكبوا جرائم تاني
فلازم يقعد لفترة معينة تحت المراقبة ويسلم نفسه كل يوم لقسم الشرطة ويبات هناك
المسجل خطر ده اسمه عبدالناصر احمد اسماعيل
عنده تمانية وتلاتين ٣٨سنة
عليه ١١ قضية سابقة ما بين سرقة بالإكراه وشروع في قتل
ولأن عبدالناصر بينفذ فترة المراقبة اللي عليه فكان طبيعي أن يكون جوه قسم الشرطة كل يوم
والحس الأمني عند رئيس المباحث خلاه يلفت انتباهه إن عبدالناصر بيسأل عن نص جثة ويسأل عن أي تطور بيحصل في القضية دي بإستمرار
فيطلب رئيس المباحث جدول الحضور الخاص بعبدالناصر
ويكتشف أنه ملتزم جدا في مواعيده
كل يوم بييجي يسلم نفسه في ميعاده في قسم الشرطة
لكن اكتشف ان في يوم واحد بس عبدالناصر ما جاش
ولقاه واخد اذن علشان عنده مشكلة مرضية
ولما راجع رئيس المباحث تاريخ اليوم ده اكتشف ان نفس اليوم اللي رجال الأمن لقوا فيه النص جثة
ولأن رئيس المباحث عارف أن عبدالناصر مسجل خطر وفاهم إجرام كويس وعارف ازاي يخفي أي أثار له فكان لازم يتعامل مع الموضوع بمنتهى الذكاء
وأنه يجمع كل المعلومات من غير ما عبدالناصر يحس أن في اي حاجة بتحصل
أولا لأن عبدالناصر مجرد مشتبه فيه
وثانيا عشان لو طلع فعلا هو اللي ارتكب الجريمة ما يلحقش يغير أو عدل اي حاجة في الأدلة
ويطلب رئيس المباحث من الضباط وزمايله من أفراد الامن في قسم الشرطة أنهم يطلعوا إشاعة مهمة جدا
أنه هيتم تأييد القضية دي ضد مجهول
وأن الأمن فعلا مش عارف يوصل للنص الجثة التاني
ولا قادر يحدد مين اللي عمل كده ويطلب من زملاؤه ان هم يثقوا فيه وأنه خلال يوم أو يومين بالكتير هيتم القبض على المتهم
وفعلا يلاحظ رئيس المباحث أن مجرد ما انتشرت الإشاعة دي عبدالناصر كان مبسوط جدا وكان بيهزر مع كل الناس بطريقة مش طبيعية
كأنها علامات الانتصار
ومن اللحظة دي يبدأ رئيس المباحث في شغله بمنتهى الهدوء
يجمع كل المعلومات عن عبدالناصر
اللي يعرف منها أنه الإبن الوحيد وأنه عايش مع والدته اللي عندها واحد وستين سنة وشغالة بياعة فجل وجرجير تحت واحد من الكباري اللي في المنطقة هناك
وعايشين في شقة بسيطة جدا في منطقة أسمها اسطبل عنتر
يجمع رئيس المباحث والفريق اللي معه باقي المعلومات
علشان يعرفوا إن والدة عبدالناصر مختفية تماما وما بتنزلش السوق بقى لها اكتر من أسبوع
راحوا منطقة اسطبل عنتر عند بيت عبدالناصر ووالدته
وبدأوا يسألوا عليه بطريقة هادية من غير ما حد ياخد باله
عرفوا أن عبدالناصر ووالدته حصلت بينهم خناقة بسيطة من أكتر من اسبوع
ومن ساعتها والدة عبدالناصر ما لهاش أي وجود
بس أهم معلومة والدة عبدالناصر اللي عندها واحد وستين سنة مختفية ومش ظاهرة بقى لها أكتر من أسبوع
والمعلومة الأهم أن عبدالناصر ووالدته عايشين لوحدهم وما لهمش أي قرايب أو معارف
وده اللي يفسر لرئيس المباحث هو ليه ما فيش أي بلاغ بالتغيب وبكده تبدأ المعلومات تتربط ببعضها
رئيس المباحث عارف كويس إن عبدالناصر صعب يتكلم بسهولة
وفي نفس الوقت مش قادر يتخيل أنه ممكن يكون عمل كده فعلا في والدته
المهم إن بعد يومين من انتشار إشاعة أن القضية اتأيدت ضد مجهول يجمع رئيس المباحث والفريق اللي معه أهم معلومات في القضية دي
ويبدأ في التفكير في الجزء التاني
إزاي هيخلي عبدالناصر يعترف لو هو فعلا اللي عمل كده وإزاي هيقدر يلاقي النص التاني من الجثة
يرجع رئيس المباحث على القسم الساعة تلاتة الفجر
ويطلب يشوف عبدالناصر اللي كان موجود في قسم الشرطة لانه بينفذ فترة المراقبة اللي عليه
وادا له فلوس وطلب منه أنه يخرج علشان يجيب لهم أكل يتعشوا به
كباب وكفتة وتلات علب سجاير
ويدي له فلوس زيادة و يخرج عبدالناصر من قسم الشرطة وهو فرحان جدا من ثقة رئيس المباحث فيه ويرجع بعد نص ساعة ومعه الأكل ومعه السجاير
فيطلب رئيس المباحث من عبدالناصر إنه يقعد معه في المكتب
وأنه يفرشوا الأكل وياكلوا مع بعض
طبعا عبدالناصر مش مصدق اللي هو فيه
هيقعد مع رئيس المباحث المباحث مع بعض
ويبدأوا في الأكل وعبدالناصر وهو بيأكل عمال بيضحك
وبيقول لرئيس المباحث أنه واضح أنه خد مكافأة كبيرة أو إنه مسك قضية كبيرة
فيرد رئيس المباحث عليه ويقول له أن المكافأة الأكبر هياخدها لو عبدالناصر قال له هو مخبي النص التاني بتاع جثة والدته فين ؟ عبدالناصر الأكل يقف في زوره ويحس أنه مش عارف يرد ولا يتكلم
فيكمل رئيس المباحث ويقول له أنه عارف كل حاجة وإنه عرف إن هو اللي قتل أمه وأن هو اللي قطعها نصين وأن هو الراجل الغريب اللي كان مخبي وشه وهو اللي رمى الشوال في البلاعة
ملامح عبدالناصر وطريقته في الكلام خلاص وضحت لرئيس المباحث أن هو اللي عمل كده
ويحكي عبدالناصر لرئيس المباحث ايه اللي حصل بالظبط? من أول ما اتولد عبدالناصر وهو ما يعرفش حاجة عن أبوه
طول عمره عايش مع أمه لوحدهم
أمه شغالة بتبيع خضار وبتجيب فلوس كل يوم على قدها
وهو أتعود كل يوم أنه ياخد منها الفلوس ويصرف على نفسه
وحتى لما كان بيتسجن كانت والدته بتزوره كل شوية في السجن وتطلب منه أنه ما يعملش كده تاني
وأخر قضية لما اتحكم عليه بخمستاشر سنة كانت والدته بتزوره كل مرة لحد ما خرج من السجن
ولما خرج وعدها أنه هيتوب ومش هيعمل أي حاجة تاني
بس كمان عبدالناصر محتاج يتجوز
فيطلب من والدته أنها تساعده بالفلوس اللي حوشتها خلال الخمستاشر سنة علشان يتجوز البنت اللي بيحبها
بس والدته كانت رافضة الجوازة دي لأن البنت دي سمعتها وحشة جدا
وكل الناس اللي في المنطقة بيقولوا عليها كده
والدة عبدالناصر ما كنتش رافضة فكرة الجواز
هي بس كانت رافضة البنت دي تحديدا
اتخانق مع والدته خناقة كبيرة بسبب البنت دي
وطلب منها أنها تدي له الفلوس وما لهاش دعوة بأي تصرف هو هيعمله
ولما الخناقة زادت بينهم قوي قرر أنه هيخنق امه ويقتلها
عادي جدا
ولأنه عارف إن ما فيش حد بيسأل عليهم فساب أمه جثة ميتة في البيت ونزل في نفس اليوم سلم نفسه لقسم الشرطة علشان ينفذ فترة المراقبة
وتاني يوم يطلع على البيت ويطلع جثة أمه من تحت السرير ويقطعها بسكينة جابها معه
وياخد الجزء الأول من الجثة ويحطه في شوال ويروح يرميه جنب واحد من المصانع والمخلفات بتاعته والمصنع ده بعيد عن المنطقة السكنية اللي هو فيها بكتير
ولما لقى الوقت اتأخر رجع على قسم الشرطة وعمل أن عنده مشكلة صحية في بطنه
فطلب من الظابط أنه يدي له أذن علشان يمشي علشان تعبان شوية
فيرجع على البيت ياخد النص التاني من الجثة ويحطه في شوال وينزل على منطقة مصر القديمة في المكان اللي رمى فيه الشوال
وتاني يوم عبدالناصر يكتشف أنه رمى الشوال في بلاعة أصلا مسدودة
فالشوال هيفضل موجود وهيبقى ظاهر لكل الناس
وخلال الفترة كان بيسأل أفراد الأمن اللي موجودين أي معلومة تحاول تطمنه إن ما حدش أكتشف إي حاجة
وفي الوقت ده عبدالناصر كان بيصرف من الفلوس اللي خدها من والدته بعد ما قتلها
رئيس المباحث خد اعترافات عبدالناصر وسلمها للنيابة العامة
وبعدها قدروا يلاقوا النص العلوي من الجثة بعد ما قال لهم عبدالناصر على مكانها بالظبط
واتقدم عبدالناصر للمحاكمة وربنا جاب حق والدته واتحكم عليه بالإعدام
إشاعة إن القضية هتبقى ضد مجهول كانت كلمة السر في حل القصة كلها
عبدالناصر اتسأل ازاي تعمل كده في والدتك وتقطعها نصين قال إن مجرد ما الست دي ماتت بقت بالنسبة له مجرد جثة ووجودها في حد زاته قضية فلازم يتخلص منها
فعلشان كده قرر أنه يقسم جسمان والدته لنصين
أمه برغم أنها واقفة معه في كل حاجة في حياته وبرغم أنها ما كانتش تتمنى تشوف إبنها في السجن وكانت بتزوره طول الخمستاشر سنة أول ما خرج أول حاجة فكر فيها أنه يقتل أمه
علشان بس رفضت تنفذ له حاجة هي أصلا غلط