كل حاجة عملها المفروض توصله للجريمة الكاملة
استغل خبرته العلمية في كل خطوة عملها
تاريخه السري ما يعرفوش غير شخص واحد بس
وهنعرف قضيته ونتصدم في شخصيته
٢٠١٠ في منطقة مصر الجديدة دكتور محمد احمد الغريب اللي عنده تمانية وخمسين سنة أستاذ الغدد الصماء بكلية الطب جامعة عين شمس كان بيستعد علشان يعمل واحدة من أخطر الجرائم اللي ممكن تسمع عنها
وده جوه عيادته المهجورة اللي فعليا عبارة عن بيت للاشباح
وشخصيته وهو بيرتكب الجريمة دي هي الشخصية السرية اللي ما حدش يعرف عنها حاجة
وخلونا نعرف مين دكتور احمد وايه وعمل ايه بالظبط ؟ من أكتر من تلاتين سنة يتخرج دكتور أحمد من كلية الطب
بمجرد ما اتخرج أختار أنه يتخصص في واحدة من أصعب التخصصات الطبية وهي الغدد الصماء
وقدر يخلص كل الدراسات والدرجات العلمية بتاعته بامتياز
شاطر جدا ومتميز جدا وسط زمايله
وطول الوقت عنده إحساس أنه اشطر واحد في زمايله وده كان باين جدا من إختيار التخصص بتاعه
وقدر خلال سنين من شغله أنه يصنع اسم كبير ومتميز سواء في مصر أو في دول عربية كتير
وطبعا قدر كمان يحقق مكاسب مالية كبيرة
وفتح أول عيادة له في مصر الجديدة وبعدها فتح عيادة في المهندسين وفي وسط البلد
الشكل الظاهر أن الراجل ده ما عندوش أي وقت يعمل أي حاجة غير شغله والتدريس لطلبة الطب
دكتور في الجامعة وعنده تلات عيال لدرجة أن كان في ناس كتير عايزين يعرفوا هو بيلاقي وقت امتى علشان ينام
بس هو كان بيحب شغله جدا
وخلال سنين الشغل بتاعته دي قدر يكون فريق كبير
سواء من الدكاترة المساعدين أو من فريق التمريض
وبرغم أن عدد المساعدين اللي حواليه كانوا كتير جدا لكن كان فيه شخص واحد بس هو أقرب واحد له ويعتبر كاتم اسراره
والشخص ده كان شغال معه من البدايات من أول ما اتخرج الدكتور أحمد واشتغل في المستشفى الجامعي
وهو الممرض او المساعد الشخصي بتاعه محمد عبداللطيف
اللي تقدر تقول عليه أنه أكتر شخص بيثق فيه الدكتور محمد وأنه فعلا زي ما ناس كتير كانوا بيقولوا أنه كاتم اسراره
والحقيقة إن فعلا المساعد محمد عبداللطيف أو الممرض محمد عبداللطيف كان يعرف كل حاجة عن دكتور محمد الغريب
وكان يعرف أكتر عن التجارة السرية أو كل المعاملات السرية اللي كان بيعملها الدكتور محمد
والتجارة دي سواء كانت حلال أو مش حلال ما كانتش بتفرق معه
[ ] المهم ان اي حاجة بتجيب فلوس
وكتير كان المساعد أوالممرض محمد عبداللطيف هو اللي بيكون في الواجهة
كل الناس عارفة أن الاستثمار ده خاص به
وده كان السبب اللي مخلي الحالة المادية لمحمد عبداللطيف الممرض كويسة جدا ومش لايقة تماما على الدخل المادي الفعلي اللي كان عنده
اي نوع تجارة كان بيدخل فيه تجارة العملة ،تجارة الادوية الفاسدة، الاجهزة الطبية الغير صالحة كل ده مش فارق معه
المهم انه يقدر يحقق أكبر مكاسب مادية
وطبعا ده كان بيحصل في جو من السرية كبير جدا
ومن كتر حب الدكتور في التجارة كان عنده إستعداد يشارك أي حد مهما كان هو مين
و طبعا مش فارق معه هو نوع التجارة دي هيكون ايه
لحد ما لفت انتباهه ممرضة أسمها سماح شغالة من ضمن الفريق الطبي اللي شغال معه
بس الممرضة دي كان واضح أن حالتها المادية مرتاحة جدا
ومش لايق عليها أبدا الوضع المادي بتاعها اللي دكتور محمد عارفه كويس لأن هو أصلا اللي بيقبضها بتلبس كويس وواضح أن اللبس ده غالي ده غير كمية الدهب الكبيرة اللي على طول لابساها في ايديها
حب الفضول عند دكتور محمد خلاه يسأل سماح هو إيه سر الحالة المادية الكويسة اللي هي عايشة فيها? فعرف منها أنها متجوزة تاجر أجهزة كهربائية
وعنده علاقات كويسة في السوق ده وأنه قديم جدا في مجال التجارة دي
وعنده أسرار المهنة وبيعرف يكسب منها كويس
الدكتور محمد هو وتاجر الاجهزة الكهربائية لاقيين على بعض جدا والحقيقة إن الراجل ده كان عنده بعد نظر لأنهم فعلا لايقين على بعض جدا وهنعرف ليه
التاجر ده اسمه محمد مختار
عنده تمانية واربعين سنة شغال في المجال ده بقى له سنين كبيرة
عنده مخزن ومحل بيبيع فيه الأجهزة الكهربائية
بس شغال في الأجهزة اللي فيها عيوب صناعة والعيوب دي ما بتبقاش واضحة
وطبعا ما بيقولش للناس اللي بتشتري إن الأجهزة دي فيها عيوب أصلا
فبيشتري الأجهزة دي بسعر قليل ويرجع يبيعها للناس بسعر عالي
وبكده بيقدر يحقق مكاسب مادية كبيرة في كل بيعة
طبعا لأن عنده خبرة كبيرة ما كانش حد بيكتشف إن الأجهزة دي فيها عيوب
وما كانش فارق معه إن الموضوع ده حرام او حلال
كل اللي فارق معه زي دكتور محمد بالظبط إزاي يكسب فلوس أكتر
المهم يحددوا ميعاد هم الأتنين ويتقابلوا
ولما يقعد معه دكتور محمد يفهم منه كل حاجة عن طبيعة تجارته
ويفهم منه كمان إنه يقدر يستثمر معه مبلغ
المبلغ ده التاجر هيشتري به أجهزة
طبعا فيها عيوب ويرجع يبيعها ويدي للمستثمر ده الأرباح بتاعته
وأنه بيضمن إن المكسب هيكون كبير وسريع
واتفق أن الدكتور هيستثمر معه مبلغ مية١٧٠ ألف جنيه
١٧٠ الف جنيه سنة ٢٠١٠ يعتبر مبلغ كبير
والدكتور كان عارف أن الأجهزة دي فيها عيوب لكن برضو ما كانش فارق معه
المهم أنه يكسب
التاجر محمد مختار يأخد الفلوس ويمشي والدكتور يمارس حياته العلمية بشكل طبيعي
بيشتغل في التلات عيادات وبعدها بيروح الكلية علشان يدرس للطلبة
وفي نفس الوقت كل التجارة السرية بتاعته بيشرف عليها المساعد محمد عبداللطيف أو التاجر محمد مختار
وخلال أول تلات شهور بدأ التاجر يبعت الفلوس أو الأرباح للدكتور بانتظام
لكن بعد وقت قليل بدأ التاجر يختفي ويتحجج بأي حجة أنه مش عارف يحقق المكاسب بتاعته
الدكتور يحاول يوصل له أكتر من مرة وبعدها يكلم مراته وسماح الممرضة علشان تقول له جوزها تعرض لمشكلة وأنه مش هيعرف يسد له بقية فلوسه
وان لأزم الدكتور يصبر عليه شوية
وطبعا الكلام ده ما ينفعش مع الدكتور خالص
لأنه واضح أن سماح وجوزها التاجر محمد مختار ما سألوش عنه خالص
بعد ما يمر يومين بالظبط دكتور يرفع قضية على التاجر ويحط فيها كل وصلات الأمانة اللي خلى التاجر يمضي عليها
وده لأنه الدكتور فاهم كويس في التجارة الغير شريفة
أنه لازم يأمن نفسه بزيادة
بس الحقيقة ما كانش ده هدف الدكتور
ولا كان فارق معه الفلوس ولا كان فارق معه القضية كل اللي كان مضايقه إزاي ده يفكر يعمل معه كده? وهنا التاجر عرف أنه بيتعامل مع شخص مش سهل خالص وأنه مش هيسيب حقه بأي طريقة فيقرر أنه هيكلم الدكتور ويطلب منه أنه يتنازل عن القضية وأنه هيرجع له سبعين ألف جنيه كاش والباقي اللي هم المية ألف هيرجعهم له أقساط
دكتور محمد طلب إن الشرط الوحيد للتصالح أن المبلغ يرجع كامل وعلى بعضه مية وسبعين الف جنيه
بغض النظر عن أي خسارة حصلت للتاجر
وفي نفس الوقت الدكتور كان بيسأل عنه كويس
عايز يعرف هو شكل الإنتقام منه المفروض يكون عامل إزاي
لما بدأ يجمع عنه معلومات عرف أن التاجر ده بيعمل الحركة دي كتير
بياخد الفلوس من المستثمرين وبعد شوية بيضحك عليهم ولما يحصل بينهم مشاكل يرجع لهم فلوسهم في شكل أقساط
وطبعا القسط ممكن يتأخر وبكده التاجر بيقدر يمشي شغله بمبالغ مالية كبيرة والفلوس دي مش بتاعته
فقرر الدكتور في اللحظة دي انه لأزم ينتقم منه ويعلمه الأدب
ويعرفه أنه أخر حد ممكن يفكر يعمل معه كده هو دكتور محمد احمد الغريب
وبدأ في وضع الخطة اللي كان أول خطوة فيها هي القضية اللي رافعها عليه وبعدها اتنازل عنها
والدكتور كلمه وفهمه أنه موافق على فكرة الأقساط
وبعدها قعد مع المساعد بتاعه محمد عبداللطيف واتفق معه هيعملوا إيه بالضبط ورتبوا كل حاجة في الخطة
المساعد محمد عبداللطيف أتصل على التاجر محمد مختار وقال له أن الدكتور مستنيه في العيادة في مصر الجديدة علشان يجي ويدفع أول قسط من ١٠٠ الف جنيه
وأن الدكتور مستنيه بنفسه علشان يدي له الورقة اللي بتثبت أنه خد منه أول قسط وأن المقابلة هتكون في العيادة اللي في الدور الأرضي لأن الدكتور نقل في عيادة تانية في الدور التاني والدور الأرضي دي عبارة عن عيادة مهجورة
طبعا التاجر وافق على طول وحضر أول قسط وراح على مصر الجديدة
التاجر يوصل مصر الجديدة على عنوان العيادة والساعة سبعة بالليل
بس لاحظ أن المكان ضلمة ومقفول وشبه مهجور
قعد يخبط على الباب أكتر من مرة وما فيش أي حد فتح
لحد ما يلاحظ أن المساعد أو الممرض محمد عبداللطيف داخل عليه وبيرحب به وبيقول له أن الدكتور مستنيك جوه
التاجر لما دخل لقى إن المنظر العام عبارة عن غرفة عمليات مهجورة وشكلها مخيف جدا أشبه بالمجزر الآلي
مليانة أجهزة طبية قديمة ومش شغالة وفيها منشار إلى موجود على الجنب وشوية معدات مش مفهوم هي موجودة ليه? المهم يقرب على الدكتور اللي كان قاعد على المكتب وأول ما التاجر يقعد يطلع المبلغ اللي كان متفق عليه أنه أول قسط يسلمه للدكتور
الدكتور يفتح درج علي اعتبار أن هيدي له الوصل بتاع إستلام الفلوس
بس أن الدكتور طلع مسدس وفيه كاتم صوت وضربه طلقتين واحدة في راسه وواحدة في صدره
والراجل مات في ساعتها
الدكتور والمساعد بتاعه يرفعوا جثة التاجر على سرير غرفة العمليات المهجورة
وبعدها يطلع المنشار الآلي ويقطع الجثة بتاعته لست أجزاء
وبعدها حرق الايدين والرجلين علشان يخفي تماما آثار البصمات
وبعدها قطع الراس من الجسم خالص وحطها جوه كيس محكم وقفل عليه كويس وطلع على الشارع برة وحطها تحت عجلة العربية وقعد يمشي أكتر من مرة لحد ما يتأكد أن الراس أتهشمت تماما
كسر كامل في عضم الجمجمة
وبعدها يدخلوا تاني على العيادة ويكملوا حرق باقي أجزاء الجثة
وبعد ما خلص كل حاجة حط أشلاء الجثة في أكتر من كيس وحط الملابس لوحدها في كيس تاني وبعدها طلع على منطقة بعيدة تماما عن مصر الجديدة ووصل لمنطقة أسمها فم الخليج
وساب هناك كذا كيس وبعدها مشي قدام شوية وساب بقية الأكياس
وبعدها يروح المساعد بتاعه ويروح الدكتور على بيته علشان يستعد لشغل تاني يوم سماح الممرضة ومرات التاجر تكلم الدكتور لأنها كانت عارفة أن التاجر رايح عنده
بس الدكتور يقول لها أنه ما يعرفش عنه حاجة
ولما تقول له أن جوزها اختفى من إمبارح ومش موجود قال لها أنها بتتحجج وبتعمل كده هي وجوزها علشان يهرب من الفلوس اللي عليهم
وسماح بعد ما يمر يومين على إختفاء جوزها تنزل وتعمل محضر بالتغيب وتسيب كل اوصافه وتسيب صور لرجال الأمن
واللي طبعا وزعوا كل صوره على المستشفيات والمراكز الطبية وكل مديريات الأمن على مستوى الجمهورية
يمر أربع أيام وعامل نضافة في منطقة فم الخليج وهو شغال يلاقي كيس فيه أشلاء بشرية
فيكلم رجال الأمن علشان يوصلوا في أسرع وقت
ويوصل معهم فريق من البحس الجنائي
ويفتحوا الكيس الأول علشان يلاقوا فيه كفين ودراعين محروق تماما والكيس التاني باقي أجزاء الجثة اللي برضو محروقة
والكيس التالت يلاقوا فيها رأس مهشمة تماما وبرضو محروقة
وكل اللي ظاهر فيها منطقة صغيرة جدا عند العين وبعد فحص مسرح الجريمة كويس جدا يلاقي رجال الأمن على مسافة بعيدة كيسين تانيين فيهم ملابس رجالية
والملابس دي كانت عبارة عن قميص وبنطلون وحذاء رجالي
كل الأشلاء اللي لقوها فعليا محروقة تماما
ما فيش آثار لأي بصمات
ولا في أي ملامح واضحة من الوجه
بيتم نقل الأشلاء على الطب الشرعي ويبدأ أهم تعاون بين مصلحة الطب الشرعي وإدارة البحث الجنائي
ونفهم إزاي يقدروا عن طريق أشلاء فعليا محروقة ومش واضح منها أي ملامح ولا بصمات يقدروا يحددوا هوية الشخص داخل قسم المساعدات الفنية جوة إدارة البحث الجنائي
رجال الأمن هناك يقرروا أنهم يعيدوا تكوين الوجه تاني
وده علشان يقدروا يحددوا الشخص ده مين? ويبدأ مجموعة من الضباط الفنانين أنهم يستخدموا قطن وبعض الأدوات التاني ويقدروا يجمعوا الهيكل الخارجي للجمجمة علشان يقدروا يحددوا ملامح الوجه
وقدروا بعد فترة قليلة يحددوا ملامح العينين والأنف
وقدروا يخلوا الرسامين اللي هناك يرسموا وجه أقرب للحقيقة من خلال تكوين الجمجمة اللي قدامهم
وقدروا يقارنوا شكل العين وشكل الأنف مع أكتر من شخص متغيب على أجهزة الكمبيوتر
وقدروا بعد فترة قليلة يطابقوا العين والمناخير مع أكتر من شخص متغيب
بس أكتر شخص كانت المواصفات تتطابق معه تماما هو التاجر محمد مختار اللي عنده تمانية واربعين سنة ومتغيب من أكتر من أسبوع
وطبعا اللي ساعد رجال الأمن في الإختيار ده هو كمان تقرير الطب الشرعي
التقرير بيقول إن الوفاة حصلت بسبب طلق ناري
وبعدها تم تقطيع الجثة لعدد كبير من الأشلاء وأنه تم إستخدام منشار طبي
وأن طريقة القطع اللي حصلت للجثة لازم تكون شخص متخصص وفاهم بيعمل إيه
لأن المناطق اللي تم تقطيع منها الجثة مناطق يعرفها كويس
شخص دارس تشريح
ده غير إن الطريقة اللي تم إخفاء البصمات في الكف أو في الرجل ده شخص فاهم كويس علوم جنائية
فاحتمال يكون طبيب واحتمال يكون رجل أمن
والأقرب أنه يكون طبيب لأنهم لقوا أثار بسيطة لمواد كيميائية مطهرة بتستخدم في غرفة العمليات
وأن الطب الشرع يأكد كمان أن المرحلة العمرية للجثة دي في أواخر الأربعينات واوائل الخمسينات
فكان التطابق اللي واضح جدا أنها بنسبة كبيرة تكون خاصة بالتاجر محمد مختار
يتم استدعاء سماح مراته
ويعرضوا عليها صور من الملابس الحذاء الخاص اللي لقوها في الأكياس
علشان سماح تتعرف على الملابس وعلى الحذاء
وخلال وقت قليل يطلع تقرير البصمة الوراثية
اللي بتأكد بشكل قاطع أن الجثة دي بتاعة التاجر محمد مختار
رجال الأمن يقعدوا مع سماح ويحاولوا يعرفوا منها كان عنده خلافات مع شخص ولا لأ ؟ فاتأكد لهم أنه تاجر وعنده خلافات كتير بس أخر خلاف كان مع دكتور وأستاذ الغدد الصماء بكلية الطب بجامعة عين شمس
فيتعمل تحريات على الدكتور فيكتشف رجال الأمن أنه فعلا كان رافع قضية على التاجر ده لأنه نصب عليه في مية وسبعين الف جنيه
بس بعد كده يلاقوا أن الدكتور اتنازل عن القضية دي
يتم استدعاء الدكتور واللي يأكد أنه ما يعرفش أي حاجة عن التاجر محمد مختار
وأنه فعلا كان موجود في عيادة مصر الجديدة وقدر يثبت لكل الناس الوقت اللي كان موجود فيه ده غير كمان أنه ما عندوش أي وقت يعمل أي حاجة لأنه بيتابع تلات عيادات ده غير شغله الأساسي في كلية الطب
لكن اللي كان مخلي رجال الأمن عندهم شك في الدكتور ده هو تقرير الطب الشرعي وتقرير البحث الجنائي اللي اكد اللي ارتكب الجريمة دي شخص محترف ولازم يكون فاهم كويس جدا علوم جنائية أو طب شرعي
وبعد التحريات يتأكد رجال الأمن بعد تتبع خط السير الخاص بالتاجر محمد مختار أنه راح فعلا عيادة مصر الجديدة للدكتور محمد
كمان أن أقرب حد للدكتور وكاتم اسراره هو المساعد الشخصي محمد عبداللطيف
فيتم استدعاء محمد عبداللطيف واللي بان عليه التوتر على طول
وقدر رجال الأمن بزكائهم أنهم يقنعوه أنهم عارفين كل حاجة حصل
لحد يعترف محمد عبداللطيف بكل حاجة ويتم القبض على الدكتور محمد احمد الغريب
واللي يحاول يثبت طول الوقت أن ما لوش دعوة باي حاجة
وحتى رفض أنه يعيد تمثيل الجريمة
وحاول يجيب محامي يثبت لرجال الأمن وللنيابة العامة أنه ما لوش دعوة بأي لكن جهود رجال الأمن والبحث الجنائي وجهود رجال النيابة العامة قدروا يثبتوا عليه القضية بكل الأدلة اللي جمعوها
وبعد ما النيابة العامة تخلص كل التحقيقات يتقدم للمحاكمة ويتحكم عليه هو ومحمد عبداللطيف بالإعدام
والحقيقة إن ده أقل حكم ممكن يطلع عليهم
الحقيقة أن الدكتور محمد قدر لأخر لحظة يخفي أي دليل ممكن يدينه في القضية دي
لكن ما فيش حاجة اسمها جريمة كاملة
ومهما حصل وما تمش أكتشاف الجاني في وقتها ربنا وعدل ربنا فوق كل حاجة