مصرية مقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية
وهي صاحبة أكبر قضية في التاريخ المعاصر في أمريكا
واتعمل عليها ابحاث كتيرة جدأ في أكل لحوم البشر
١٩٦٧سنة
اتولدت أميمة في مصر في بيت عادي جدا
كانت زيها زي أي بنت بتحب الموضة والميك اب والحاجات اللي البنات بيهتموا بها دي
وكان طول الوقت نفسها تشتغل عارضة أزياء لحد ما بقى عندها ١٨ سنة قررت الهجرة للولايات المتحدة الأمريكية
والكلام ده كان سنة ١٩٨٦
وفعلا قدرت تهاجر للولايات المتحدة الأمريكية وبدأ حلم أنها تشتغل عارضة أزياء يتحقق
بدأت رحلة أميمة بعد هجرتها للولايات المتحدة الأمريكية مش في أحسن الأحوال زي ما كانت متخيلة
وعلشان خاطر تقدر تصرف على نفسها اضطرت أنها تشتغل مهن تانية كتير جنب مهنة عارضة الأزياء علشان تقدر تجيب فلوس وتصرف على بقية التزاماتها
وكان من أهم المهن اللي اشتغلتها أنها اشتغلت مربية أطفال
وفضلت بنفس الحال ده لحد سنة ١٩٩١
وكانت ساعتها تمت ٢٣ سنة
وبدأ أسمها يتعرف كعارضة أزياء ولكن في نطاق محدود جدا من الناس
لحد ما اتعرفت على شخص اسمه ويليام دالسون
وهو كان طيار سابق وكان شخص غني وعنده ثروة كبيرة
وبرغم فارق السن الكبير اللي بين أميمة وبين ويليام
لأنها كان عندها٢٣ سنة وهو عنده٥٦ سنة
لكن ويليام عرض عليها الجواز
ولأن أميمة كانت شايفة أن دي ممكن تكون الخطوة الأولى لتحقيق حلمها الحقيقي وافقت على الجواز من ويليام
ومن ساعتها بقى إسمها اميمة نيلسون نسبة لجوزها ويليام نيلسون
وفترة التعارف اللي بين أميمة وبين ويليام ما كانتش طويلة خالص
كانت مدتها قصيرة جدا
لكن قبل الجواز أميمة عرفت أن ويليام كانت قبض عليه قبل كده في قضية اتجار مخدرات
ومع ذلك هي وافقت على أنها تكمل الجواز
على اعتبار أن دي جريمة قديمة ويليام عملها وهو صغير في السن فأكيد مع مرور الوقت سلوكه أتغير
وسنة ١٩٩١وتحديدا في شهر أكتوبر أميمة وويليام اتجوزوا
والجوازة دي لمدة شهر واحد بس
ومن هنا تبدأ حكاية أميمة نيلسون مع أخطر قضية في التاريخ المعاصر
في يوم عيد الشكر سنة ١٩٩١ وتحديدا في شهر نوفمبر كان الطبيعي أن أميمة ووليام عاملين إحتفال في البيت بمناسبة عيد الشكر
حصلت بينهم خناقة كبيرة وكان معروف عن ويليام أنه بيعامل أميمة بطريقة فيها عنف قوي جدا حتى في شكل العلاقة الشخصية اللي بينهم
لحد ما قررت أميمة أنها تقتل ويليام
لكن الطريقة والأسلوب اللي أميمة قتلت به ويليام هي دي الحكاية كلها
أولا أميمة قررت أنها هتقتل ويليام فضربته بالمكواه على راسه لحد ما مات تماما وبعدها قعدت تفكر تنتقم منه أزاي
أول حاجة عملتها أنها فصلت راسه عن جسمه وحطت راسه في الفرن وولعت الفرن علشان راسه تتشوي
تاني حاجة عملتها أنها قطعت ايديه وحطتها في حلة فيها ماية مغلية وكان الهدف أخفاء البصمات عن الجثة وما حدش يعرف الجثة دي لمين
تالت حاجة عملتها أنها قطعت ضلوعه وشويتها وكلتها مع صوص الباربكيو
يعني قطعت الراجل وكلته
ولأن من طقوس عيد الشكر أن هم يطبخوا ديك رومي فاميمة حطت باقي أجزاء جوة الديك الرومي في محاولة منها لإخفاء بقايا الجثة
ولأن ويليام كان جسمه ضخم كانت عمالة تفكر إزاي تتخلص من بقايا الجثة
فبدأت تقطع الجثة لحتت صغيرة جدا وحطيتها في أكياس سودا كتيرة علشان تقدر تتخلص منها وما حدش يعرف أو يأخد باله
أزاي تتخلص من الأكياس السوداء دي? فكلمت واحدة صاحبتها هناك ومعها كيس من الأكياس الباقية اللي موجودة في البيت
وطلبت منها أنها تساعدها في أنها تخفي الأكياس دي أو تتخلص منها وعرضت عليها خمسة وسبعين ألف دولار
البنت صاحبتها بعد ما عرفت الحكاية لكنها عارفة هي الجثة دي بتاعة مين خافت البنت وبلغت الشرطة
والشرطة بعد ما عرفت قبضت بسرعة على اميمة لكن المفاجأة أن الشرطة لقته في البيت
الشرطة وصلت البيت عند أميمة ولقت فعلا بقايا الجثة موجودة ومتقطعة ومتوزعة في أكتر من مكان
جزء منها في التلاجة وجزء منها في الفرن بتاع البوتاجاز وجزء منها في مجموعة مختلفة من الأكياس مرمية في أماكن مختلفة جوه الشقة
لكن ما كانش حد عارف هي الجثة دي بتاعة مين
لحد ما أصدقاء ويليام بلغوا البوليس أن ويليام مختفي بقى له أكتر من خمس أيام ما حدش يعرف عنه حاجة
فهنا الشرطة اتأكدت أن الجثة دي هي جثة ويليام جوزها وبدأت التحقيقات مع أميمة ومنها بدأت المفاجآت تطلع
قضية أميمة كانت القضية الأساسية في كل وسائل الإعلام الأمريكية
لأنها فعلا قضية غريبة جدا
أميمة في بداية التحقيقات قالت أنها كانت في مرحلة الدفاع عن النفس
أنها كانت بتتعرض لعنف شديد جدا من ويليام في كل مرة بيحاول يقيم معها علاقة
ولأنها رفضت شكل العنف ده وكانت حاسة بالذل والإهانة
فاضطرت أنها تتصرف كده
كل اعترافات أميمة بتقول أنها أكلت أجزاء كتيرة جدا من جسم ويليام
وما كلتهاش وبس دي شاويتها وكانت بتستعد قبل الشوي أنها غيرت هدومها ولبست طقم جديد وعملت ميكاب وبعد ما الشوي خلص حضرت صوص الباربكيو علشان تأكل به كل اللحمة المشوية اللي من جسم ويليام
ولما سألها القاضي في المحكمة إيه كم الإنتقام الرهيب ده? قالت له أنها ما كنتش قادرة تسيطر على نفسها
وأن كل اللي طلع منها ده كأنه أوامر داخلية لها أنها تنفذ كل اللي حصل بالظبط
بعد التحقيقات الشرطة أكتشفت كمان أن ويليام كمان عنده مجموعة من الأمراض النفسية
وأنه كان عليه أكتر من قضية عنف رفعته عليها قبل كده سيدات مختلفة
أنه كلهم كانوا بيعانوا من نفس الطريقة اللي عانت منها أميمة
لكن ما حدش فيهم وصل لمرحلة الإنتقام اللي وصلت لها أميمة دي
والتحقيقات كمان اثبتت أن أميمة كانت مشهورة أنها بتغوي الرجالة الكبار في السن علشان تأخد منهم فلوس وتقدر تصرف على نفسها
أميمة اتحكم عليها سجن مدى الحياة
وحاولت أنها تطلب العفو أكتر من مرة
لكن في كل مرة كان بيترفض
وكان السبب الرئيسي للمحكمة في رفض العفو اللي بتطلبه أميمة وصفها بأنها شخص صعب التنبؤ بتصرفاته
وأنها شخص مريض نفسيا وما ينفعش نطلقه للتعامل مع الناس بشكل عادي
حالة أميمة اتعمل عنها دراسات كتير في علوم النفس وعلوم الإجرام
لأن كان السؤال دايما هل ممكن إنتقام شخص يوصله للمرحلة دي? ومن كتر غرابة قضية أميمة نيلسون ناس كتير بيقولوا أن اللي عمل كده مش أميمة وأن كان في قوة داخلية عند أميمة هي اللي بتحركها وهي اللي مسيطرة على تفكيرها
أميمة نيلسون اتعمل عنها فيلم وثائقي من إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية لأن قضية أميمة لحد فترة قريبة هي واحدة من أهم قضايا الرأي العام اللي كانت شاغلة بال الشارع الأمريكي لفترة