بس الأكيد أنهم مش بشر عاديين
تركيبة صعب تحصل إلا في الأفلام
وحتى في الأفلام ما فيش حد عنده الجراءة يعمل اللي حصل
وكل اللي يشغل بالك
هو إزاي النوع ده من البشر والنوع ده من القصص موجود حوالينا
القواد والعالم الموازي قصة الجريمة الغريبة التي سنكتب عنها الآن
١٩٩٨ وبالتحديد في شهر أكتوبر أتفأجي سكان عمارة أن هناك ريحة وحشة طالعة من شقة جارهم فيطلبوا من حارس العمارة يشوف في أيه فيطلع على الشقة ويفضل يخبط على الباب ولكن مفيش أي رد ولانه شامم ريحة فظيعة يقلق ويبلغ الشرطة و يجي رجال الأمن ويفتحوا الشقة والريحة البشعة كانت بتزيد مع كل خطوة وبدأت توجههم لمكان أوضة النوم
ويقفوا قدام منظر جثة راجل في الخمسينات عريانة تماما ومدبوحة ومفصول رأسها عن جسمها
مطعون أكتر من مرة ومربوط بسلك كهربا من ايديه ورجليه
منظرالشقة مفروشة كويس جدا
وواضح أن فيها حياة
على الرغم أن البلاغ الأساسي بيقول أن اللي عايش في الشقة دي عايش لوحده
وفي ناس أحيانا بتتردد عليه
والشقة بكل تفاصيلها مش مريحة خالص
فباين من الموضوع أن فيه حكاية وحكاية كبيرة وبعد معاينة مسرح الجريمة ورفع كل البصمات يتم أرسال الجثة للطب الشرعي
من الكشف المبدئي كان واضح أن القتيل ده اتكهرب من خلال السلك اللي كان مربوط به
ده غير أثار ضرب على الراس باداة واضح من آثارها أنها عصاية خشب الشيء اللي موته هو الطعنات اللي موجودة في الرقبة
واللي كانت أكتر من تلات طعنات في نفس المنطقة
وعملية الدبح تم إستخدام فيها آلة حادة كبيرة
وغالبا تم استخدام ساطور
بس المفاجأة الكبيرة أن الراجل ده أتعرض للاعتداء الجنسي وكأن المكتب ده كان ستار لحياة تانية خالص
وتبدأ رحلة البحث عن دايرة معارف القتيل ومين اللي ممكن يعمل فيه كده
وبالتحقيق مع جيران وأصحاب حمدي القتيل يعرفوا أن كان فيه أتنين متجوزين عايشين معه في البيت أسمهم طاهر وأمل
لكن الإثنين دول من ساعة أكتشاف الجريمة وهم مختفيين تماما
ده غير أن رجال الأمن أكتشفوا أن مفاتيح الشقة ومفاتيح العربيات بتاعة حمدي ما لهاش أي أثر في الشقة
حتى الفلوس ما كانش لها أي أثر داخل الشقة
والشك دلوقتي كان في الإثنين المتجوزين اللي اختفوا تماما من وقت الحادثة
وهم طاهر وامل
ويجمع رجال الأمن كل المعلومات عنهم وقدروا يوصلوا لصور شخصية لهم هم الإثنين
والمعلومة الغريبة أن طاهر ده يبقى شخص بسيط وعلى قد حاله وهرب بعد الحادثة على مرسى مطروح وقدر رجال الأمن تحدد مكانهم وبعد ساعات كانوا وصلوا لهم واتقبض عليهم هناك
طاهر وامل بعد القبض عليهم يترحلوا على النيابة علشان يعترفوا قدام وكيل النيابة بكل حاجة حصلت
بس المفاجأة أن الأعترافات اللي هنسمعها دلوقتي صعب حد يتوقعها وعلشان كده قلت لكم إحنا هنشوف ناس عايشة في عالم موازي
فتعالوا كده نرجع كم خطوة لورا ونعرف مين طاهر وأمل وأيه علاقتهم بالقديم وايه اللي حصل بالظبط
طاهر احمد ابو المعاطي عاطل وعنده وتلاتين سنة متجوز من امل عبدالمقصود اللي عندها تسعة وعشرين سنة ومش بتشتغل هي كمان
الإثنين كانوا متجوزين وربنا رزقهم خلال الجوازة دي بطفلين أكبر واحد فيهم عنده أربع سنين والطفل التاني كان عنده سنة واحدة بس
والحقيقة إن الطاهر وأمل حياتهم وحالتهم المادية كانت صعبة جدا
خصوصا أن طاهر ما كانش بيشتغل وما كانش عندهم بيت خاص هم عايشين فيه
فكانوا كل شوية بيتنقلوا لبيت حد من قرايبهم يقعدوا عنده شوية ويدوروا على شغل
لغاية ما في يوم أم طاهر تكلم واحد من أقاربها وطلبت منه أنه يساعدأبنها أنه يلاقي أي شغل عشان يعرف يصرف به على نفسه وعلى أسرته وكانت متأكدة انه هيساعد ابنها
وفعلا الشخص ده يقولها أنه عنده شغل لأبنها وأنه يجي ليقابله
والشخص ده كان القتيل حمدي قنديل
وفعلا يروح طاهر لحمدي مكتب المحاماة بتاعه في وسط البلد و يقابله
وبمجرد ما طاهر قابل حمدي ،حمدي أعجب به على طول وقرر أنه هيساعده
ووعده أنه هيشغله معه شخصيا
وساعتها حمدي أدى طاهر مفاتيح الشقة وقال له أنه يجيب مراته ويروح على البيت عنده
اللي هيعيش فيه من اللحظة دي
وأن الشقة بتاعته كبيرة وهيكون لهم غرفة خاصة يعيشوا فيها وده بسبب أن طاهر هيشتغل لحساب حمدي بشكل شخصي
يساعده في أي حاجة بيحتاجها وينفذ كل طلباته وفي نفس الوقت أمل مراته تساعد في البيت ونضافته
وفعلا طاهر رحب جدا بالموضوع ده وفرح جدآ أنه أخيرا لقى شغل فيروح بسرعة على بيت والدته ويأخذ أمل مراته ويلم حاجاتهم ويطلعوا على شقة حمدي علشان يبدأوا حياة جديدة
وأول ما يوصلوا العمارة اللي في المهندسين يطلعوا ويدخلوا على الأوضة ويفرشوا الأوضة بتاعتهم
لكن ما يعديش ساعات على وجودهم في البيت ويلاحظوا أن التليفون حمدي الأرضي مش بيبطل رن ولما يردوا يلاقي أللي بيكلمهم بيقول كلام مفيهوش أي احترام
ساعتها طاهر وأمل استغربوا جدا من الموضوع ده
لكنهم حاولوا يطمنوا نفسهم وما يسبقوش الاحداث ويستنوا رجوع حمدي من برة علشان يفهموا منه هو إيه اللي بيحصل بالظبط
وقتها طاهر كان عارف أن حمدي قريبه ده راجل محترم جداولكن يتفأجي من رد فعل حمدي وسكوته على موضوع المكالمات وكمان يخرج من جيبه ورقة جواها مخدر البانجو
ويطلب من طاهر أنه ياخده ويخلطه بالمعسل بتاع الشيشة بتاعته
وفي نفس التوقيت يطلب من أمل مراته أنها تستخدم جزء منه وتحطه له في كوباية الشاي
وطاهر وأمل رغم أنهم استغربوا من اللي حصل ده لكن نفذوا اللى اطلب منهم
وشوية ويخبط الباب ويدخلوا تلات رجالة
وبعد شوية الباب يخبط مرة تانية
والمرة دي توصل تلات بنات واضح من هيئتهم أنهم بنات ليل
سكت طاهر لما شاف أن حمدي بيشاور لأصحابه وبيشاور للبنات أن كل واحد يأخد راحته ويدخل على الأوضة اللي هو عايزها
وبعدها حمدي بمنتهى البجاحة يقول لطاهر أنه متعود أنه يرفه على نفسه وعلى أصحابه بالموضوع ده وأمره أن أي حد يجي سواء راجل آو ست ويطلب أي حاجة يفتح له ويسهل له الموضوع هنا انصدم طاهر من الكلام ده لكن سكت خوفا أنه ينطرد من شغله اللى مبقالهوش فيه يوم بس المفاجأة والكارثة كانت أكبر من كده بكتير لما فجأة حمدي طلب من طاهر طلب غريب جدا أنه يدخل معه على أوضة النوم بتاعته
طاهر وقتها ارتبك جدا هو ومراته من كل حاجة
وسأل في ساعتها حمدي هو عايزه يدخل معه ليه? لكنه يتصدم للمرة التالتة برد حمدي اللي كله بجاحة يطلب منه أنه يمارس الشذوذ معه
الكارثة الأحقر أنه أشترط عليه أنه مراته تدخل معهم وتشوف اللي هيحصل ده
وقتها طاهر وأمل اتصدموا من اللي طلبه حمدي
وكانوا واقفين ومش عارفين يتصرفوا إزاي
وبدأوا يتوسلوا لحمدي بكل الطرق أنه يعفيهم من حاجة زي دي وأنه يسيبهم يمشوا ومش هيشوف وشهم تاني ولا هيتكلموا با
ي كلمة عن أي حاجة شافوها في اليوم ده
لكن يلاقوا حمدي بكل هدوء يطلع البطاقة الشخصية بتاعة طاهر وبتاعة أمل اللي عرف ياخدها وقت ما كانوا بيحضروا الشيشة وبدأ يهددهم بها
واللي يقول لهم أنهم لو ما سمعوش كلامه فبكل سهولة هيلفق لأمل قضية دعارة وهيلفأ لطاهر قضية أقتحام مسكن
وأن الاتنين مصيرهم هينتهي في السجن واللي هيحرص حمدي أنهم ما يطلعوش منه أبدا
وبدأ طاهر وامل يفكروا بكل الطرق أنهم لازم يهربوا دلوقت
لكن الخوف والرعب من فجر حمدي ومن اللي ممكن يعمله فيهم كان كافي أن يسجنهم في الشقة دي ويخليهم تحت مره
يعدي اليوم ويخلص ونيجي علي أصعب علي طاهر
في يوم طاهر وهو داخل الشقة يتفاجأ أن مراته أمل قاعدة على الأرض منهارة من العياط
ولما سألها ايه اللي حصل? قالت له أن وهو برة البيت حمدي رجع على البيت وطلب أنه يمارس معها علاقة ولما رفضت هددها
لحد ما هي أستسلمت
وهنا يقرروا انهم يهربوا من البيت ويطلعوا على بيت والدة أمل
لكن للأسف بعد ساعات بس من هروبهم يلاقوا حمدي عندهم هناك
ازاي قدر يعرف العنوان? الله اعلم
لكن من الواضح أننا فعلا قدام شيطان
واللي وقف قدامهم وأقسم أنه هيدمر حياتهم
وهيسجنهم وهيشرد ولادهم هم الإثنين في الشوارع وإن الأحسن أنهم يرجعوا معه بكل هدوء على بيته زي ما كان
وفعلا طاهر وأمل يلاقوا نفسهم مرة تانية قدام أصعب قرار مبني على الخوف والمذلة
خوف من أنهم يتسجنوا ظلم وخوف على ولادهم
اللي ما حدش عارف مصيرهم هيبقى إيه
خصوصا أنهم شافوا أن حمدي شخصيته قذرة وفعلا يقدر يعمل كده
ويرجع طاهر وأمل مع حمدي على بيته من تاني
وللأسف كانوا كمان مضطرين ياخدوا أبنهم الصغير يعيش معهم
واللي ما كانش ينفع يسيبوه مع والدة أمل أكتر من كداوطاهر عمال يفكر إزاي هيعرف يتخلص من حمدي وللأسف من كتر ماعاشر الشيطان ده تفكير طاهر هو كمان بقى أقذر منه اللي حصل أن طاهر كان بيتكلم ويشتكي لواحدة من فتيات الليل اللي بتشتغل لحساب حمدي واللي أسمها كان زكية ساعتها طاهر بدأ يستشيرها بأنه يعمل إيه علشان يخلص من حمدي
على الأقل في فكرة أنه حتى يهرب من اضطراره أنه يمارس معه الشذوذ الجنسي
ساعتها زكية بمنتهى الحقارة عرضت عليه صفقة وقالت له ان هي هتوفر البديل اللي يمارس الشذوذ مع حمدي
ولكن مقابل ١٠٠ جنيه في المرة الواحدة
والقذارة أن البديل ده كان إبنها اللي عمره سبعتاشر سنة
المهم طاهر تعجبه الفكرة دي
وأنه أخيرا هيتخلص من أضطراره لممارسة الشذوذ مع حمدي
وفعلا يقول للزكية أنها تجيب إبنها من أول بكرة
وبدأ فعلا امل مراد حمدي تشوف المنزر ده يوميا وتشارك فيه لأ ده كمان كان بدأ يجبر طاهر وامل انهم يخلوا ابنهم الصغير اللي عمره سنة ونص واللي كان عايش معهم في نفس البيت يشوف ابوه وامه في الوضع ده وطبعا هو طفل رضيع ومش فاهم حاجة بس واضح ان حد كان عايز يعوده على المنزر ده من وهو طفل
وبرضه امل وطاهر كانوا لسه مستمرين على نفس الحياة
والحقيقة هم بقم احقر منه بكتير
كانوا بياخدوا فلوس عمرهم ما كانوا يحلموا بها
لحد ما حصل الحاجة اللي قلبت كل الموازين
اللي حصل ان في يوم حمدي
يفاجئ أمل وطاهر بطلب غريب جدا
طلب صعب أي أب وأي أم يستقبلوه
حمدي طلب منهم أنهم يتنازلوا عن أبنهم الصغير له
وطاهر بمجرد ما سمع كده أتجنن وبدأ يتخانق مع حمدي
ويقول له أن لحد هنا وهو مش هيقبل أكتر من كده وأن اللي بيفكر فيه ده مستحيل يحصل
وقصاد كل التهديدات من حمدي لهم قرر طاهر أن ياخد مراته وأبنه ويهربوا للمرة التانية
وحصل فعلا وهربوا لحد ما حمدي برضو قدر يحدد مكانهم ويروح لهم لحد هناك
وقعد معهم أن هم يرجعوا
ده غير أنه كمان عرض عليهم مبالغ مالية كبيرة
ووعدهم أنه أي حاجة كانت مزعلاهم هو هيوقفها ومش هيعملها تاني
وللأسف الخطة تنجح
وطاهر وامل وأبنهم الصغير يرجعوا على بيت حمدي مرة تانية
في اللحظات دي حمدي كان جدا معهم على عكس العادة
وطلب بمنتهى اللطف من طاهر أنه يربي دقنه
ولما طاهر حاول يفهم ايه سبب الطلب ده? حمدي قال له أن محتاجه يغير في شكله شوية علشان يعمل له بطاقة مزورة يستخدمها في عمليات النصب
ولما طاهر رفض حمدي هدده تاني وعمل لطاهر بطاقة مزورة
وفعلا تعدي الأيام وطاهر بهويته المزورة يبدأ يدخل مع حمدي في أكتر من عملية نصب على الناس
وأغلبها كان شراء عربيات بعقود مزورة
حمدي حرفيا كان عامل زي المافيا
ما فيش جريمة إلا وعملها
المهم تعدي الايام وكل شوية يكتشف طاهر وأمل أن حمدي اللي واقف قدامهم ده هو احقر انسان عرفوه في حياتهم
طيب ايه اللي حصل جديد?حمدي دخل البيت على طاهر وأمل ومعه طفلين وقال لهم أن دول ولاده وبدأ فعلا طاهر وامل يهتموا بالولدين دول على اساس كده
وبعد مرور تلات أيام يتفاجئوا أن في ست موجودة في البيت عمالة تتوسل لحمدي أنه يرجع لها ولادها
حمدي طلع خاطف العيال
واللي اتضح أن حمدي كان متجوز الست دي عرفي بالغصب
وأنه كان عندها ولدين من جوزها الأولاني اللي توفى
وبمجرد جواز حمدي منها عن طريق الأبتزاز والتهديد نصب عليها في كل ما تملك
أخد كل فلوسها وكل الأراضي والدهب اللي ورثته عن جوزها الاولاني
لكن ما اكتفاش بكده وكان عايز كمان أنه يأخد ولادها ويكتبهم بأسمه، اكيد حمدي عنده أسباب ما يعرفهاش غير الشيطان من التصرفات اللي بيعملها دي
والمفاجأة الجديدة ان الست دي مش الحالة الوحيدة اللي كده
حمدي طلع متجوز أكتر من واحدة وكل زوجاته هم ضحايا له بنفس الشكل
وبعد ما الموضوع يفشل مع حمدي انه يحتفظ بالولدين حمدي أضطر أنه يديها الولدين
ساعتها رجع يطلب من طاهر نفس الطلب
وأنه يتنازل عن أبنه الصغير له وكالعادة طاهر يرفض
ساعتها حمدي اللي كان سكران تماما ومش واعي لأي حاجة بيقولها، يأمر طاهر أن ينزل العربية بتاعته ويجيب كاميرا كان سايبها فيها وطاهر فعلا يعمل كده وينزل ويجيب الكاميرا بتاعة حمدي ويطلع فوق
ولما يطلع الشقة يتفاجأ أن حمدي عايز يصور طاهر وأمل أثناء ما بيمارسوا معه العلاقة الشاذة
وقتها طاهر قعد يطلب منه أنهم ما يعملوش كده لكن حمدي فضل يتوعد لهم ويهددهم ويفكروا في الهروب لمرة التالتة لكنهم لقوا نفسهم هيبقوا في نفس المشكلة
وأنهم عشان يخلصوا تماما من حمدي لأزم يخلصوا من أي حاجة هو ماسكها عليهم
وأولها بطاقاتهم الشخصية اللي حمدي كل شوية بيهددهم بها
وفي يوم يخطط طاهر لتخلص من حمدي ويدعي أن امه مريضة ومحتاج يزورها ولما راح لأمه
طاهر يكلم حمدي يطلب منه أنه محتاج البطاقات الشخصية بتاعتهم ضروري
وأنه لو ما خدش البطاقات دي هيقتل حمدي
وقصاد التهديد ده من طاهر حمدي حاول يجاريهم في الموضوع
وساعتها قال لطاهر أنه موافق يسيبهم في حالهم بس بشرط واحد بس
أنهم يرجعوا على البيت ولكن لما يرجعوا يلاقوه كان بيضحك عليهم وعايز يمارس نفس الشذوذ ويطلب أن أمل تصور بالكاميرا كل بيدور
ساعتها قرر طاهر وأمل إنهم ينفذوا الجريمة اللي بيحلموا بها طول الوقت
وأن ده هيبقى أصح قرار هم هياخدوه
خرج طاهر من الأوضة ورجع لها مرة تانية وهو في إيده سلك كهربا
وساعتها ربط حمدي وكتفه من إيده ورجله وو يطلع السكينة اللي كانت معه ويفضل يطعن فيه في رقبته لحد ما أتأكد أنه مات
والحقيقة إن المنظر ما كانش كفاية لطاهر ولا لأمل
واللي كانوا عايزين يأذوه حتى بعد ما مات
ويهينوا جثته بكل الطرق الممكنة
فساعتها طاهر دخل المطبخ وجاب ساطور وقرر أنه هيفصل رأسه عن جسمه
وبعد ما عملوا كل ده بدأ طاهر وامل ينضفوا لمكان تماما من آثار الجريمة والدم
وبعدها لموا كل حاجة تخصهم من الشقة وأولها إنهم أخدوا البطاقات الشخصية بتاعتهم
لكنهم ما اكتفوش بكده
قرروا
أنهم ياخدوا مفاتيح الشقة ومفاتيح العربيات بتاعة حمدي وكمان يبصموه على عقد بيع للشقة وللعربيات
وبعد ما خلصوا هربوا على مرسى مطروح وفضلوا هناك لحد ما اتقبض عليهم وبعد ما الأعترافات خلصت وتم ادانتهم بكل الأدلة ،
حكم عليهم هم الاتنين بالاعدام
حقيقي قضية صعبة جدا
وفعلا عبارة عن عالم موازي صعب ومستحيل تسمع عنه
والحقيقة ان طاهر وامل مش مزلومين ولا اتضحك عليهم
هم كان عندهم استعداد يعملوا اي حاجة علشان خاطر الفلوس
بس لما أكتشفوا أن الفلوس مش كل حاجة قرروا يحلوا غلطتهم بطريقة بتدل على أن الجريمة موجودة جواهم من الأول
وكل اللي عمله حمدي أنه دخلهم حياة سرية ما كانوش متخيلين حجمها
وكل اللي نقدر نقوله برغم أنهم مجرمين اللي أنهم خلصونا من حمل
وحقيقي دي واحدة من اصعب واغرب القضايا