عن أذاعة الأشباح الروسية سنة ١٩٨٢ وأثناء ما كان الناس بيقلبوا في محطات الراديو بشكل عشوائي لاحظوا أن في محطة بيطلع منها دوشة أو وش غريب مش الوش اللي بيطلع لما المحطة ما تبقاش مظبوطة الوش ده منتظم والريتم بتاعه ثابت نغمة بتتكرر بشكل مستمر طول الوقت طنين هادي وبعد منه صفارة عاملة زي بوقا السفينة لحد المرحلة دي الموضوع كان غريب اه لكنه ما كانش مريب زيادة عن اللزوم وعلى مر السنين بدأ ناس كتير يتابعوا المحطة دي باستمرار ويراقبوها على أمل أنهم يسمعوا أي حاجة
نعم طول الوقت مفيش غير الطنين التقليدي اللي شغال لكن فضولهم كان دايما مخليهم متحمسين أنهم ييجوا في يوم ويسمعوا حاجة غيرها
وفي يوم من الأيام حصلت حاجة غير متوقعة سنة ١٩٩٧ سمعوا صوت واحد بيتكلم في الإذاعة
راجل بيتكلم روسي وقال مجموعة من الكلمات والأرقام طبعا الحاجات اللي قالها المستمعين سجلوها لكن للأسف ما قدروش يطلعوا منها بأي معلومات ماكانش فيهم أي حاجة مرتبطة ببعضها ولا أي حاجة لها معنى لكن في كلمة واحدة اتكررت أكتر من مرة يو في بي داش سفنتي سكس وكأن اللي بيتكلم في الراديو كان بيعرف نفسه بالرمز ده وعلشان كده من ساعتها اتسمت المحطة بإسم يو في بي داش سفنتي سكس بعد الواقعة دي ناس كتير بلغوا أن هم كمان سمعوا أصوات غريبة على المحطة في أوقات متفرقة ناس قالوا أنهم سمعوا صوت أدوات والات بتخبط في بعضيها وناس سمعوا أصوات حاجات مش مفهومة وناس تانية سمعوا أصوات موسيقى وأغاني لكن أغرب حاجة الناس اللي سمعوا صوت واحدة بتتكلم برضو وهي كمان كانت بتقول كلمات متفرقة ما لهاش علاقة ببعضيها وكأنها بتقول شفرة سرية فضل الحالة على كده لحد ما وصلنا ٢٠٠١
وفي يوم ٣ نوفمبر من نفس السنة حصلت واقعة غريبة جديدة أتذاع في المحطة حوار داير بين أتنين بيتكلموا بالروسي الإتنين كان صوتهم واطي جدا ومش واضح والحوار اللي كان داير بينهم كان عن مولد كهربا أو الة معينة واحد منهم كان بيقول أنا رقم ١٤٣ ومش عارف أستلم المولد والتاني رد عليه وقال له الحاجات دي بتيجي من غرفة الأجهزة وحادثة غريبة ما لهاش معنى وما لهاش سياق بس على الأقل كان فيه تقدم المرة دي كانت أول مرة يظهر حوار على المحطة داير بين أتنين بيتكلموا مع بعض عدت سنين لحد ما وصلنا
٢٠٠٥ وفي يوم٥ يونيو
حصلت حاجة أغرب من كل مرة البث بتاع المحطة اتقطع بعد أكتر من أربعين سنة بدون توقف وبعد أربعة وعشرين ساعة المحطة رجعت اشتغلت مرة تانية بنفس الصوت نفس الطنين وكأن ما فيش حاجة حصلت وما حدش يعرف ليه الإذاعة اتقطعت? وازاي رجعت أشتغلت مرة تانية في الفترة دي كان في مهندس متخصص في الإشارات والموجات مهتم بالموضوع وقرر أنه يعمل بث أو ستريم على الإنترنت الإذاعة نفسها بحيث أن أي حد عايز يوصل الإذاعة دي يقدر يوصل لها بكل سهولة وموضوع ده هو اللي نشر أذاعة القصة أكتر من الأول بكتير وخلى ملايين الأشخاص يتابعوها من كل أنحاء العالم والبس ده ما زال موجود لحد النهاردة في
يوم٢٥ اغسطس من نفس السنة ٢٠١٠ اتقطع البث مرة تانية بس المرة دي القطع ما كانش يوم البث فضل مقطوع من ٢٥ أغسطس لحد اوائل شهر سبتمبر وفي يوم
٧سبتمبر تحديدا ظهر على المحطة صوت راجل بيتكلم بالروسي مرة تانية بس المرة دي الموضوع كان مريب أكتر من كل مرة الراجل اللي في الإذاعة كان بيردد الكلمات دي وكأنه فعلا بيقول شفرة سرية بعد الأحداث دي بحوالي شهر
في يوم ١٠ نوفمبر اتذاع على المحطة حوار جديد مكالمة تليفون واحد بيكلم فيها سكرتيرة في مكتب من المكاتب وبيبلغها بشوية تعليمات تعملها والمحادثة دي بالذات فضلت مستمرة في البث فترة طويلة أطول من أي مرة قبل كده وفضل بعدها الحالة على كده الناس اللي بيتابعوا المحطة من وقت للتاني يسمعوا فيها أصوات غريبة مرة يسمعوا أصوات خبط مرة يسمعوا أصوات خطوات إقدام ماشية أو يسمعوا أصوات موسيقى وفي مرة من المرات قدروا يميزوا صوت الموسيقى اللي كانت شغالة وعرفوا أنها لحن من القرن التسعتاشر اسمه رقصة البجعات الصغيرة لكن برضو ما حدش كان فاهم إيه واللي بيحصل؟ وليه الأصوات دي بتتكرر على المحطة دي بالذات بدون أي تفسيرات وعلى مر الشهور والسنين كان بيظهر على المحطة أصوات من وقت للتاني ما حدش فاهمها في
٢٠١٥ و ٢٠١٩و٢٠٢٠ و٢٠٢٢ وحتى لحد دلوقت
بس برضو يا ترى إيه حكاية المحطة الغريبة دي؟
وايه الغرض منها؟ومين اللي وراها على الحقيقة؟
على مر السنين ناس كتير فتشوا ورا المحطة دي علشان يعرفوا السر وراها سواء هواة أو متخصصين فنيين وأول حاجة عملوها أنهم حاولوا يحللوا الصوت ده بكل الطرق والأساليب التقنية الممكنة كان عندهم أمل أن الطنين ده الموجات بتاعته يكون جواها رسالة مخفية مشفرة لكن بعد محاولات كتير الإجابة كانت لأ ما فيش أي حاجة مشفرة جوة الأصوات مجرد وش عادي من على جهاز أو بيصدر من آلة معينة وبعدها بيتم بثه على الراديو وبناء عليه قرروا أنهم ينتقلوا للمرحلة التانية ويحللوا أي أصوات تانية ظهرت على المحطة غير الطنين أول حاجة قدروا يوصلوا لها أن الأصوات اللي بتطلع من المحطة دي مش صوت متسجل قبل كده دي حاجات كانت كلها بث مباشر بما فيها حتى الطنين نفسه وعلشان كده المحققين في الموضوع بدأوا يتوقعوا أن المكان اللي بتتبث منه الإذاعة دي هي أوضة موجودة في مكان ما فيها ميكروفون وجنب منه جهاز بيطلع الصوت ده الميكروفون بينقل الأصوات للبث
بس ليه ومين المسؤول عن كده؟
برضه لسه ما حدش يعرف اللي خلى ناس كتير تصدق نظرية الغرفة والميكروفون أنها كانت بتفسر الأصوات الغريبة التانية اللي بتظهر على المحطة من وقت للتاني زي تسجيل ٢٠٠١ اللي أتكلمنا عنه واللي فيها أتنين بيتكلموا مع بعض عن مولد كهربا الصوت كان واطي جدا وكأن اللي بيتكلموا ما كانش قصدهم أن صوتهم يطلع في الميكروفون لكن الميكروفون لقط الصوت بتاعهم بالغلط وبثه والنظرية دي كمان بتفسر الأصوات التانية اللي اتسمعت في الإذاعة زي صوت الحاجات اللي بتخبط في بعضها أو الخطوات اللي ماشية على الأرض النظرية دي فتحت الباب لنظرية أكبر منها وهي أن الغرفة دي أكيد موجودة في مبنى في مكان ما والمبنى ده ممكن يكون مؤسسة فيها موظفين وعلشان كده بنسمع صوتهم أو صوت خطواتهم أو خبطهم من وقت للتاني وأكيد المبنى ده موجود لأن كل الكلام اللي اتسمع على الإذاعة لحد دلوقتي كان بالروسي بل أن حتى الموسيقى اللي اتسمعت كانت لملحن روسي بس
يا ترى لو المبنى ده فعلا حقيقي? ممكن يكون ايه? او فين? على مدار السنين الطويلة اللي الإذاعة كانت بتتبث فيها ناس كتير حاولوا يوصلوا للمبني اللي الإذاعة بتتبث منه وفعلا بعد مجموعة من المحاولات توصلوا لأن الإذاعة دي بتتبث من منطقة إسمها بوفاروفو وهي منطقة في روسيا بتقع بالقرب من العاصمة موسكو بس الغريب بقى أن في المرة اللي الإذاعة انقطعت فيها أربعة وعشرين ساعة
في ٢٥ يونيو ٢٠٠٠
أتضح أنها لما أشتغلت المرة التانية كانت اتنقلت من مكانها لمكان جديد وبعد ما كان مصدر البث منطقة بوفاروفو بقى مصدر البث الجديد مكانين مختلفين مدينة سان باتروسبيرج الروسية والعاصمة موسكو الموضوع ده لما حصل آثار فضول بعض الناس أنهم يروحوا بنفسهم باباروفو ويشوفوا إيه اللي حصل هناك وفعلا مجموعة من الأشخاص خدوا بعضهم وراحوا على المنطقة وبدأوا يدوروا هناك على أمل أنهم يلاقوا مصدر البث وراحوا هناك وبدأوا يدوروا في أكتر من مكان محتمل لحد ما لقوا قاعدة عسكرية مهجورة والمفاجأة أن كان فيها غرف للبث وبرج إرسال عالي جدا بس الغريب أن ما كانش فيه حد هناك يجاوبهم على اسئلتهم المكان كان مهجور بالكامل والغرف الداخلية كلها متكركبة بل أن في أجهزة وأدوات متسابة مكانها ما اتشالتش وأوراق ودفاتر مرمية على الأرض وكأن في حالة طوارئ حصلت في المكان هناك بشكل مفاجئ أجبرت كل الناس يعملوا إخلاء دلوقتي بعد ما كنا على وشك نلاقي إجابات للتساؤلات بتاعتنا الأسئلة زادت أكتر من الأول لو افترضنا أن ده فعلا المكان اللي كانت بتتبث منه الإذاعة ليه بعد السنين دي كلها طلع ناس بيحاولوا يفسروا الموضوع ده وقالوا أكيد اللي مسئولين عن بث الإذاعة عرفوا أن مكانهم أتكشف وعلشان كده عملوا إخلاء قبل ما حد يروح لكن في رأي تاني بيقول أنهم عملوا اخلاء بسبب عاصفة قوية هبت على القاعدة والعاصفة نفسها دمرت كتير من الأجهزة والمعدات بتاعتهم واللي بيأيد الرأي ده شوية أن فيه
بعض المصادر بتقول أنه فعلا في٢٠١٠ حصلت عاصفة قوية جدا على المنطقة دي دلوقتي لو أفترضنا صحة الكلام ده
ما زال عندنا اسئلة كتير ما لهاش إجابة القاعدة دي تبع مين؟
أعتقاد كبير بأن اللي ورا الموضوع ده كله هي الحكومة الروسية وأن البث ده عبارة عن مشروع سري خاص بالحكومة لكن طبعا ما فيش أي جهة مسؤولة طلعت اتكلمت عن الموضوع ولا الحكومة الروسية طلعت صرحت بأي حاجة بس خلينا نفترض أنه فعلا الحكومة الروسية هي اللي ورا الموضوع
ما زال السؤال إيه الهدف من البث الغريب ده?
السؤال ده فيه آراء كتير حاولت تجاوب عنه فيه نظرية بتقول أن المحطة دي هي عبارة عن أداة للبحث العلمي بيستخدمها مجموعة من الباحثين والعلماء علشان يراقبوا طبقة الأيونوسفير وهي أهم طبقة في طبقات الغلاف الجوي نيجي نتكلم عن موجات الراديو والهدف من الدراسة دي أنها تساعدهم في تطوير أنظمة الرادار اللي هيستخدموها بعد كده في رصد الصواريخ
نظرية تانية حاولت تفسر الموضوع وقالت أن المحطة دي هي عبارة عن أداة الأخبار ومراقبة إشارات الراديو في العموم بعيدا عن الأغراض العسكرية وكده مجرد إشارة مرجعية بيقيسوا عليها كفاءة الأبراج وأجهزة الراديو وهو ده السبب أن المحطة شغالة طول الوقت
النظرية التالتة اللي حاولت تفسر البث مجنونة شوية والنظرية بتقول أن محطة الراديو دي مرتبطة بالاس النووية المحطة زي ما وضحنا قبل كده شغالة من سنة ١٩٨٢ بل أن بعض المصادر قالت لأ دي شغالة من قبل كده بست سنين كمان سنة ١٩٧٦ بس ما حدش كان لسه رصدها أو أهتم بها وعموما سواء التاريخ ده أو التاريخ ده أحنا ما ز كنا بنتكلم في فترة الحروب الباردة اللي كانت بين روسيا وأمريكا الفترة دي الروس كانوا قلقانين أن أمريكا تهاجمهم بالنووي بشكل مفاجئ وعلشان كده طوروا نظام أمني متكامل أسمه نظام اليد الميتة وهو نظام الي هيشتغل في حالة لو تعرضت روسيا لهجوم نووي وكل حاجة في البلد أتدمرت بما فيها شبكة الإتصالات ساعتها النظام الآلي هيشتغل وهيطلق مجموعة من القنابل النووية في أماكن متفرقة من العالم كنوع من أنواع الإنتقام من العالم كله لو روسيا حصل لها حاجة وبالرغم من أن الموضوع ده وكأنه نظرية مؤامرة أو جزء من فيلم إلا أن المسئولين الروس صرحوا عن الموضوع ده أكتر من مرة قبل كده ولحد سنة ٢٠٠٩ كان المسؤولين بيتكلموا على أن نظام اليد الميتة ما زال فعال وعلشان كده المحققين في موضوع المحطة ربطوا ما بينها وما بين نظام اليد ده وقالوا إن البث المستمر للإذاعة ده هو إشارة للنظام الآلي بأن الأوضاع في روسيا مستقرة وأن شبكة البث والإتصالات ما زالت شغالة وما فيش أي مشاكل لكن لو روسيا اتدمرت والبث ده وقف تبقى دي إشارة للنظام الآلي أن جه وقت الإنتقام من العالم النظرية دي بالرغم من شهرتها الكبيرة بين الناس إلا أنها تكاد تكون أضعف نظرية بتفسر أذاعة الأشباح وده لان لو نظام اليد الميتة ما زال موجود لحد دلوقتي فرضا يعني فمش منطقي خالص أنهم يربطوا مصير العالم كله بتوقف بث بتاع أذاعة راديو وأرد جدا أنها تتقطع لأسباب كتير مختلفة منها عطل فني يعني أكيد مش هندمر العالم نووي عشان إشارة راديو ضيف على كده بقى أن الإذاعة وقفت مرتين قبل كده مرة كانت يوم ومرة كانت كذا يوم ومع ذلك ما شفناش نووي ولا حاجة آخر نظرية معنا النهاردة وهي أكتر نظرية أنا بميل لها أن الروس بيستخدموا المحطة دي علشان يتواصلوا مع العملاء السريين بتاعهم في كل أنحاء العالم موجات الراديو بتاعة أذاعة الأشباح تعتبر موجات راديو منخفضة التردد والموجات دي ميزتها أنها تقدر تسافر لآلاف الكيلومترات ما فيش أي مشاكل وده معناه أن البث ده يقدر أي حد في أي مكان في العالم أنه يوصل له وبكده تبقى المحطة عبارة عن منبر عالمي الروس بيوصلوا به أي تعليمات هم عايزينها لعملائهم في نقطة في العالم واما بقى الأرقام والكلمات العشوائية اللي بنسمعها في البث من وقت للتاني مش عشوائية ولا حاجة دي كده تبقى شفرة فيها تعليمات أو معلومات معينة وما حدش معه مفتاح الشفرة إلا لعملاء بتوعهم وبس والكلام ده لو فعلا حقيقي فكرة في غاية العبقرية الكلام اللي هم عايزينه بيقولوه على الملأ قدام الناس كلها ومع ذلك ما حدش فاهم حاجة وبالمناسبة الموضوع ده مش حاجة خرافية أو غير متصورة الفكرة دي كانت شائعة جدا بعد نهاية الحرب العالمية التانية كان في محطات منتشرة على الراديو أسمها محطات ودي محطات الحكومات كانت بتستخدمها علشان تبث عن طريقها كلمات وأرقام برضو بشكل سري والأرقام دي كانت بتروح للناس اللي معهم مفاتيح الشفرات وبس
وأخيرا بقى من الحاجات التانية اللي بتؤيد النظرية دي هي أن في محطات تانية بتلعب نفس الدور محطة راديو لينك لينشاير بوتشر هي محطة كان بيشتغل عليها أغنية أسمها صياد لينجل وهي أغنية شعبية مرتبطة بمنطقة أسمها في شرق إنجلترا ودايما لما الأغنية كانت بتخلص كانت بتطلع بعديها واحدة ست تفضل تقول مجموعة من الأرقام والكلمات
وبعد كده ترجع الأغنية تشتغل مرة تانية وفضلت المحطة دي شغالة من السبعينيات لحد سنة ١٩٨٠ وبيعتقد أن المحطة دي كانت تابعة بشكل مباشر للمخابرات السرية البريطانية ومش هي دي بس على فكرة لحد دلوقتي في محطات تانية شغالة بنفس الفكرة أربعة عشرين ساعة في اليوم سبع أيام في الأسبوع طول السنة بيبثوا نغمة ثابتة ما بتتغيرش ومنهم مثلا محطة اسمها سكويكي ودي موجودة على تردد خمس تلاف ربعمية تلاتة وسبعين كيلو هرتز وتلات تلاف تمنمية تمانية وعشرين كيلو هرتز والمحطة بتبث طنين ثابت مستمر بدون إنقطاع علشان كل الكلام اللي قلناه ده تعتبر نظرية الرسائل السرية هي نظرية بتفسر وجود البث ده أي نعم في شوية أسئلة ما لهاش إجابات منطقية زي مثلا ليه الروس بيستخدموا التكنولوجيا البدائية دي لحد دلوقتي بالرغم من أن التكنولوجيا التواصل والتشفير بقوا متطورين جدا لكن برضو إحنا نقدر نرد على التساؤل ده ونقول أن كل ما التكنولوجيا المستخدمة في التواصل تكون بدائية أكتر ده معناه إنه صعب تهكيرها أكتر يعني بث اأمن بكتير لكن بالرغم من كده الكلام ده مش معناه أن التفسير بتاعنا صحيح بنسبة مية في المية ما زال لغز أذاعة الأشباح الروسية غير محلول لحتى النهاردة ولو فيكم حد فضولي ونفسه يوصل لحل السر بنفسه أزبطوا الراديو على تردد أربعتلاف ستمية خمسة وعشرين كيلو هرتز أو اسمعوها على البث المباشر الموجود أونلاين آه هتسمعوا بصوت الطنين التقليدي اللي شغال طول الوقت وارد تسمعوا حاجة جديدة ما حدش سمعها قبلكم وبكده يبقى وصلنا لنهاية القصة مستني رأيكم