قصة القاتل المتسلسل جاك السفاح
واحدة من أكتر جرايم القتل غموضا وشهرة على مر التاريخ اتعمل عليها كتب وأفلام وبرامج تلفزيونية وروايات والأماكن حصل فيها الجرايم اتحولت لوجهة سياحية في لندن السياح بيجوا لها من كل مكان في العالم علشان يخطوا على خطى جاك والضحايا بتوعه
سنة ١٨٨٠ حصلت سلسلة من أبشع جرايم القتل على الإطلاق في لندن والجاني راجل مجنون بدون دافع مفهوم
معظم الناس بيعتقدوا أن جاك السفاح قتل خمسة واللي أسمهم الخمسة الأساسيين لكن فيه ناس تانية كتير بيقولوا أنه قتل ١١ على الأقل
الخمسة الاساسيين دول كانوا كلهم ستات فقراء شغالين في الدعارة في منطقة وايت شبل والناس وقتها كانوا مرعوبين لا٦ن الشرطة فشلت تحديد هوية الجاني في الجرايم دي كلها واللي بالرغم من كل التحقيقات اللي اتعملت ما فيش أي حد قدر يعرف هو مين لدرجة أن رئيس الشرطة ووزير الداخلية استقالوا من مناصبهم بسبب أخطر سفاح في تاريخ انجلترا جاك السفاح منطقة وايت شابل هي منطقة زحمة وفقيرة بيعيش فيها مليون من أفقر سكان لندن شوارعها ريحتها وحشة ومليانة قاذورات والإدمان والسكر منتشر في كل مكان ظروف الحياة هناك صعبة وكتير من الستات وايت شابل لجأوا للدعارة بسبب الفقر وواحدة من الضحايا دول كانت
مارينا كولز اول ضحية رسمية من ضحايا القاتل المتسلسل جاك السفاح
ماري نيكولز كانت شغالة خادمة في لندن لكن بسبب أدمانها على الكحوليات ما كانتش بتقدر تفضل بأي وظيفة فترة طويلة وبعد آخر وظيفة أترفدت منها راحت سكنت في سكن مشترك معمول للفقراء
لكن بعد فترة من أنتقلها للسكن ده وتحديدا
في ٣٠ اغسطس سنة ١٨٨٨
ماري كانت بتمر بليلة صعبة شوية ما كنتش قادرة توفر الفلوس اللي هتدفع بها إيجار الليلة وعلشان كده الساعة ١١ بالليل خرجت من المبنى تمشي في شوارع وايت شابل علشان تحاول تحصل الفلوس دي بالدعارة
صاحبتها ايلين هولاند لما قابلتها في الشارع حاولت تقنعها أنها ترجع معها البيت لأن خلاص الوقت اتأخر جدا الساعة كانت داخلة على ٢ بالليل لكن ماري ما كانش فارق معاها وسابت ايلين ومشيت لأنها كانت سكرانة وبعد ساعة واحدة بس من اللقاء ده لقوا جثتها أن واحدة شغالة في الدعارة في وايت شابل تتقتل حاجة ما كانتش شاذة جدا
الشاذ كانت الطريقة اللي اتقتلت بها ماري رقبتها كانت مدبوحة بالكامل وبطنها مفتوحة وكل أحشاءها برة جسمها ما كانتش مجرد جريمة قتل عادية كانت جريمة قتل وتشويه
في يوم ٨ سبتمبر
وبعد أسبوع تقريبا من الجريمة الأولى
تم العثور على جثة أني تشابمان
واني تشابمان كانت عاملة زي ماري في حاجات كتير كانت مدمنة على الكحوليات وكانت عايشة في سكن مشترك وكانت برضه شغالة في الدعارة زي ماري وزي ماري برضه لقوها مدبوحة وبطنها مفتوحة واحشاءها برة جسمها بس المرة دي الجاني بعد ما قتلها خد أحشاءها وحط شوية على كتفها اليمين وشوية على كتفها الشمال ولما الطب الشرعي شرح الجثة اكتشفوا أنها ناقصة حتة من المثانة الظاهر كده أن القاتل خدها معه كتذكار والدكتور جورج باكستر فيلبس الطبيب الشرعي قال الظاهر كده أن المجرم عنده خلفية طبية لأنه قدر يستخرج الرحم بشكل دقيق
في نفس الشهر يوم ٢٧ سبتمبر وكالة انباء سنترال نيوز وصلها جواب من القاتل
الجواب كان مكتوب فيه سيدي الفاضل بسمع كتير أن الشرطة قبضت علي بالفعل بس الكلام ده مش حقيقي بضحك لما يعملوا نفسهم اذكياء ويقولوا أنهم على الطريق الصحيح لما اتهموه جون بايزر بأن هو الجاني مت من الضحك أنا بكره العاهرات ومش هبطل أقطع فيهم لحد ما يتقبض علي الشغل الأخير كان فاخر ما ادتش الست فرصة انها حتى تصرخ هيمسكوني كده ازاي؟ بأحب شغلي وعايز أبدا تاني وهتسمعوا عني أخبار قريب أنا خدت شوية من دمها في أزازة علشان استعمله كحبر أكتب به بس تقل وبقى عامل زي الصمغ وما عرفتش أستخدمه اظن حبر أحمر بداله هيبقى كفاية المرة الجاية هقطع ودان الست اللي هقتلها وابعتها للظابط علشان يتبسط ما تنشروش الجواب ده لحد ما أعمل شوية شغل تاني وبعدين أبقوا أنشروه سكينتي جميلة وحامية ونفسي أشتغل دلوقتي لو جت لي فرصة حظي سعيد تحياتي جاك السفاح مش هتضايق لو سميتوني بالأسم ده بيقولوا أني بقيت دكتور دلوقتي
وفعلا الجواب ما اتنشرش غير في واحد أكتوبر
وبالرغم من أن فيه ناس كتير بتقول أن الجواب ده مفبرك وأن الصحفيين هم اللي بعتوه علشان يعني يعملوا جو ويبيعوا جرايد ومجلات إلا أنه أول ما أتنشر والناس شافته علق معهم ومن ساعتها والجاني بقى اسمه جاك السفاح بعد تلت أيام من موضوع الجواب
وفي الساعات الأولى من يوم ٣٠ سبتمبر
حصلت الجريمة التالتة بس المرة دي القاتل ما ضربش مرة واحدة قتل أتنين في نفس اليوم أثناء ما كان سواء كاري اسمه لوي ديمشوتس ماشي بالكاريتة بتاعته في شوارع لمح حاجة غريبة في حارة ضيقة ضلمة ولما نزل من الكاريتة ودخل الحارة علشان يتأكد من الحاجة دي لقاها جثة الضحية التالتة اليزابيث استرايد لكن على عكس الضحيتين اللي فاتوا جسمها ما كانش متشوه كانت مدبوحة ورقبتها عمالة تنزف دم وجسمها كان لسة دافي ودا معناه ان اللي قتلها قتلها يا دوب قبل ما ديم شوتس يشوفها على طول
الصوت الكاريتة وهي جاية من بعيد خوفت القاتل وهو بيقتلها وعلشان كدا ما خدش راحته وكمل الجريمة المعتادة والظاهر كدا أن الجريمة دي ما أرضتش غروره لأن بعد ساعة إلا ربع بس من إكتشاف الجثة كمان على بعد كيلو ونص بس من الجثة الأولى وفي منطقة ميدان هايتر تم العثور
على جثة كاثرين ادوس
وزي الضحايا اللي قبلها كانت مدبوحة وبطنها مفتوحة وأحشاءها برة جسمها لكن المرة دي تم أستئصال الكلية الشمال ومعظم الرحم والقاتل ما أكتفاش بكده شوه وشها بالكامل بس على عكس كل جريمة سبقتها
الجريمة المرة دي فيها عنصر مختلف
الشرطة وجدت دليل في شارع جولستان بالقرب من مسرح الجريمة الشرطة لقت مريلة كاثرين ايدوس متلطخة بالدم
وكان مكتوب على الحيطة فوقيها بالطباشير اليهود ما حدش بيلومهم على أي حاجة رسالة توحي بأن واحد يهودي هو المسئول عن جرايم القتل دي
لكن لحد دلوقتي مش معروف هل القاتل فعلا هو اللي كتب الجملة دي فوق المريلة ولا كانت مجرد صدفة؟
شوارع وايت شابل في الفترة دي كانت مليانة بالجرافيتي أو الكتابة على الحوائط وعلشان الموضوع ما يتطورش وتبدأ تحصل إعمال شغب ضد اليهود في المنطقة
مأمور الشرطة أمر بأن الكلام ده يتمسح قبل الفجر ما يطلع بعدها على طول
في يوم ١ اكتوبر الشرطة وصلها جواب من واحد بيدعي أن هو جاك السفاح وخط الكتابة كان يشبه خط الكتابة اللي في الجواب اللي فات والجواب كان مكتوب فيه
( سيدي الفاضل انا ماكنتش بأهزر لما قلت هتسمعوا أخبار قريب الأولانية صرخت شوية وما لحقتش أعمل اللي كنت ناوي أعمله ماكانش عندي وقت أخد ودانها علشان أبعتها لكم وشكرا أنكم ما نشرتوش الجواب غير لما رجعت اشتغل زي ما طلبت منكم تحياتي جاك السفاح)
من بعدها وعلى مدار اسبوعين الشرطة ما سابتش بيت في المنطقة إلا وفتشته لكن ما لقوش حاجة
وفي ١٦ اكتوبر
جورج لاسك رئيس لجنة وايت شابل للمراقبة واللي كانوا مجموعة من المتطوعين بيساعدوا الشرطة أستلم طرد عبارة عن كرتونة مربعة صغيرة جواها جواب وجنب الجواب نص بشرية محفوظة في قزازة خمرة وعنوان
(الجواب من الجحيم) نص الجواب كان مكتوب فيه التالي
( السيد لاسك بعت لك نص الكلية اللي خدتها من واحدة ست وحفظتها لك كمان النص التاني قليته وكليته وكان طعمه حلو لو استني شوية هبعت لك السكينة اللي قتلتها بها كمان أمسكني أن أستطعت)
وبالرغم من أن التقارير قالت أن الكلية دي فعلا تشبه الكلية اللي اتشالت من جسم كاثرين ايدوس الا ان مستحيل نتأكد من الكلام ده في عدم وجود تحليل الدي ان ايه؟
الحمض النووي وبيقال كمان أنه كان مجرد مقلب سمج عملوا فيهم طالب طب
بعد مرور تلات اسابيع تقريبا تم العثور على اخر ضحية معروفة من ضحايا جاك السفاح
والمرة دي كان سنها أصغر من التانيين بكتير كان عندها خمسة وعشرين سنة وده على عكس كل اللي فاتوا واللي كانوا معديين الأربعين اللي كان مشترك بينها وبين الضحايا اللي قبلها أن ماري جين كيلي كانت شغالة برضو في الدعارة المختلف بقى المرة دي أن الضحايا اللي فاتوا اتقتلوا في الشارع وتم تشويههم بسرعة إنما المرة دي الضحية اتقتلت جوة الأوضة اللي كانت مأجراها وساكنة فيها والموضوع ده خلى القاتل يأخد راحته على الآخر بما أنه مش خايف أن حد يشوفه آخر واحد شاف كيلي قبل ما تتقتل كان واحد اسمه جورج هاتشينسون لما قابلها الساعة اتنين بالليل وهي كيلي بتستلف منه ست قروش جورج ساعتها قال لها ما عييش دلوقتي ومشيت ومن بعيد شافها جورج وهي بتكلم راجل غريب وخدته من أيده ومشيت به ناحية الشارع اللي هي ساكنة فيه جورج وصف الراجل بأنه نضيف وشيك وشكله كده من طبقة إجتماعية مختلفة كان لابس بالطو ومتزين بالفرو وكرافتة سودا طويلة وبوت من الجلد والصديري اللي كان لابسه كان متعلق فيه سلسلة دهب ووصف جورج ده ساهم في النظرية اللي بتقول أن القاتل كان من الطبقة العليا من المجتمع
تاني يوم الصبح على طول تم اكتشاف جثة ماري جينكلي صاحب العمارة جون ماكارسي
بعت المساعد بتاعه علشان يحصل الإيجار وحوالي الساعة ١١ إلا ربع الضهر توماس خبط على الباب بتاعها لكن ما حدش رد فلما توماس زهق من الانتظار بص من شباك مكسور كانت هي سدها بقماشة ولما بص من الفتحة المكسورة لقى جثتها متمددة على السرير ومتشوهة بشكل كبير وجري راح مبلغ الشرطة على طول صاحب العمارة لما تم استجوابه قال المنظر اللي شفناه مستحيلا ينساه من ذاكرتي اللي شفته ده أكيد اللي عامله شيطان مش إنسان جسمها كله كان متمدد في نص السرير ورقبتها مقطوعة لحد فقرات وشها متشوه لدرجة أن ما حدش يقدر يتعرف عليها وزي اللي قبلها بطنها كانت مفتوحة وكل الأعضاء الداخلية كانت متفرغة بس المختلف أن قلبها كان مفقود من موقع الجريمة
وبالرغم من أن الجرايد في الفترة دي كانت بتقول أن جاك السفاح عنده خلفية طبية إلا أن
الطبيب الشرعي توماس بوند
كان شايف غير كده وبالرغم من الخلاف اللي بين الباحثين إلا أن ماري جين كيلي تعتبر الضحية الرسمية الأخيرة لجاك السفاح وكل الافتراضات بتقول أن الجرايم إنتهت لأنه مات أو هاجر برة لندن أو أتحبس أو أتجننا
جاك السفاح حط شرطة لندن في مأزق كبير النوع ده من الجرايم ما كانش عندهم أي خبرة في التعامل معه والمحققين اللي أشتغلوا في القضية ما كانوش بيلاقوا أي أدلة المجرم سايبها وراه ده غير أن الجرايم نفسها كانت في واحدة من أخطر المناطق في لندن في الفترة دي
وعدم الثقة كانت بين سكان وايت شابل والشرطة عطلت التحقيقات بشكل كبير ده غير بقى مئات الجوابات اللي وصلت للشرطة وللصحافة من ناس بيدعوا أن هم جاك السفاح لكن طبعا أغلبهم كان أي كلام اما ناس عايزين يعملوا رعب زيادة في الشارع على الفاضي أو صحفيين عايزين يزودوا مبيعات الجرايد
في الأول الشرطة كانت شاكة ان اللي وراء الجرايم دي عصابة من العصابات
اللي شغالين في المنطقة واللي كان الستات اللي شغالين في الدعارة عادة شغالين تحت أيديهم جايز العصابة عملت كده علشان الستات ماكانتش بتسمع الكلام أو علشان يهددوا باقي الستات اللي شغالين الشغلانة وخصوصا أن في حادثة مشابهة حصلت قبل جرايم جاك السفاح ما تبدأ بكم شهر بس
في يوم ٤ ابريل سنة ١٨٨٨
كانت فى واحدة وهي ماشية في الشارع حد هجم عليها وعورها في وشها وقطع حتة من ودنها وبالرغم من أن في ناس كتير بيقولوا أن دي أول ضحية فعلية لجاك السفاح إلا أن الأمر ده مستبعد شوية مبدئيا كده من طريقة وكيفية الحادث وده على عكس الضحايا التانيين كلهم ولما تم استجوابها قالت أن اللي هجم عليها أتنين أو تلات رجالة مش واحد بس
وعلشان كده الشرطة تخلت عن فكرة أن عصابة هي اللي بتعمل الجرايم دي وبدأوا يركزوا التحقيقات بتاعتهم على مجرم شغال بشكل فردي
رئيس قسم التحقيقات الجنائية سنة ١٩٠٣
حصر قائمة المشتبه فيهم في تلات أسماء لكن أغلب الناس ما اقتنعوش بالتلاتة دول بس المواصفات بتاعة المجرم كانت بتنطبق على عدد أكبر من كده وعلشان كده هقدم لهم قائمة باهم المشتبه فيهم أنهم يكونوا جاك السفاح
الشرطة وهي بتحقق في الجرايم بدأت تسمع إسم جون بايزر
بيتكرر بين السكان المحليين جون راجل يهودي بولندي شغال صانع احذية في مصنع والسكان المحليين بيقولوا أنه كان دايما بيبلطج على الستات اللي شغالين في الدعارة وكان بيطلب منهم فلوس ولما بيرفضوا بيبدأ يهددهم أنه هيقتلهم وهو ده جون اللي أسمه أتذكر في الجواب اللي كان مكتوب فيه لما عرفت انكم اتهمتوا جون بايزر كنت هموت من الضحك وبالرغم من أن جون مواصفاته تشبه مواصفات القاتل إلا أنه كان عنده دليل على وجوده في مكانين مختلفين في الليلتين بتوع الجريمتين اللي في الآخر وعلشان كده الشرطة أستبعدت جون بايزر في أول التحقيق
واحد تاني الشرطة كانت شاكة فيه هو جورج تشامان اتولد شامان في بولندا وكان بيتدرب وده كان السبب الرئيسي اللي خلى الشرطة تشك فيه هاجر للمملكة المتحدة قبل بداية الجرايم بفترة صغيرة في أواخر ١٨٨٧ أو بدايات ١٨٨٨ وفي الفترة اللي حصلت فيها الجرايم كان شغال حلاق في منطقة وايت شابل
والمفتش في ردرك ابر لاين كان بيعتبروه أهم مشتبه فيه والسبب في كده ان فريدريك لما استجوب مراته قالت له أنه كان بيخرج بالليل وبيقعد ساعات طويلة قبل ما يروح لكن مع ذلك ما كانش فيه أي دليل يربطه بالجرايم وعلشان كده ما قدروش يوجهوا له التهمة بشكل مباشر لكن في نفس الوقت شك المفتش كان في محله نوعا ما
تشابمان بعد الأحداث دي قتل تلت ستات كان متجوزهم عن طريق السم
وفي سنة ١٩٠٣
اتحكم عليه بالشنق وبرغم من أنه كان مذنب في قتل مراتاته فعلا إلا أن الخبراء بيستبعدوه كجاك السفاح بسبب أنه كان بيفضل السم في القتل
المشتبه التالت فرانسيس تمبلتي كان أمريكي إيرلندي شغال نصاب كان عامل فيها دكتور أعشاب هندي في أمريكا وكندا وأثناء ما كان في بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من المرضى بتوعه ماتت بسبب الوصفات بتاعته لكنه مع ذلك فلت من العقاب فرانسيس زار أوروبا أكتر من مرة وكان ساكن مؤقتا في دار الضيافة في منطقة وايت شابل في الفترة اللي كانت بتحصل فيها الجرايم والسبب اللي خلى الشرطة تشك فيه أنه كان مشهور بكرهه للنساء عموما والعاهرات خصوصا وكان مشهور بأنه بيعمل حفلات للرجال بس في العاصمة واشنطن وفي الحفلات دي كان ساعات بيعرض مجموعة من الأعضاء التناسلية الأنثوية المحفوظة كنوع من أنواع جمع المقتنيات الثمينة وفي يوم٧ نوفمبر ١٨٨٨ قبل ما كيلي تتقتل بشوية أتقبض عليه بتهمة الشذوذ الجنسي واللي كانت تعتبر جريمة في إنجلترا وقتها لكنه مع ذلك هرب على نيويورك وبعدها بدأت الصحافة الأمريكية تكتب عن أرتباطه المحتمل بجرايم وايت شبل لكن مع ذلك أمريكا ما سلمتوش لأنجلترا ولحد النهاردة ما زال فرانسيس واحد من المشتبه فيهم كجاك السفاح
المشتبه الرابع ارون كان يهودي بولندي
هاجر لأنجلترا في حدود ١٨٨٨ وارون برضو كان شغال حلاق في الفترة اللي حصلت فيها الجرايم في وايت شابل والسبب اللي خلى الشرطة تشك فيه انه كان مجنون رسمي وقتها بعد الجريمة الأخيرة دخل مصحة نفسية وفضل فيها لحد ما مات سنة ١٩١٩ كان بيعاني من هلاوس السمعية وبصرنيا وما كانش بيستحمى نهائي وبالرغم من أن الشرطة كانت بتعتبره من أهم المشتبه فيهم إلا أن ما كانش فيه دليل يربطه بالجريمة لكن بعد أكتر من ١٠٠ سنة حصلت حاجة تم الكشف عن أكبر دليل يربط اران كوزمنسكي بجرايم وايتشاميل
في ٢٠٠٧ الكاتب راسل ادواردز
أشترى من مزاد علني شال متلطخ بالدم بيقال أنه كان ملك الضحية الرابعة كاثرين ادوس ومش بس كده ده الشال ده هو اللي كانت لابساه لما أتقتلت
راس أستعان بعالم إحياء من جامعة ليفربول علشان يساعده في تحديد الحمض النووي اللي على الشال وبناء على المقارنة اللي أتعملت على الحمض النووي اللي على الشال مع الحمض النووي لقرايب كاثرين ايدوس وارن كوز مينسكي اللي لسه عايشين لقوا أن فيه تطابق وطلع راس في الاعلام يقول أنا أخيرا حليت اللغز
بس المشكلة بقى أن عالم الأحياء عمل غلطة صغيرة الطفرة اللي حدد بناء عليها أن في تطابق هي طفرة موجودة عند واحد من كل متين وتسعين الف إنسان وطالما فيه تطابق فاحتمالية أن الواحد من متين وتسعين الف دول ما يكونش ارون
وعلشان كده راس كان متصور أن هم قفلوا القضية خلاص لكن المشكلة بقى أنها كانت طفرة مختلفة شوية موجودة عند تسعة وتسعين في المية من الجنس الأوروبي يعني فعليا الحمض النووي اللي على الشال ده ممكن يكون اي حد
المشتبه الخامس منتجي جونسون درويد
كان محامي وكان له عم وابن عم شغالين دكاترة وبيقال أن منتجي كان مهتم بالجراحة بشكل عام وده يعتبر أهم سبب خلى الشرطة تشك فيه بالإضافة كمان لأنه كان ساكن مع إبن عمه اللي شغال دكتور ده في منطقة جنب المنطقة اللي حصلت فيها الجرايم ده غير كمان أنه قبل أول جريمة بشهر تقريبا أمه لتجننت ودخلت مصحة عقلية وهو نفسه تم العثور على مذكرات بتاعته كان كاتب فيها أنا خايف أني أتجنن زي أمي
رئيس قسم التحقيقات الجنائية اللي قلنا عليه قال في التقرير بتاعه أن عيلته نفسها كانت شاكة أن هو جاك السفاح وخصوصا أن بعد آخر ضحية بفترة صغيرة
لقوا جثته طافية على وش نهر التايمز في
٣ ديسمبر ١٨٨٨ واللي زود الشك أكتر أن الجرايم وقفت لما هو مات
المشتبه السادس والأخير
جوزيف كان عايش مع ماري جين كيلي الضحية الأخيرة وبيقال أنه كان بيحبها وعايز يتجوزها كمان بل إنه في مرة من المرات لما أتسأل عنها قال دي مراتي مع أنها كانت ساكنة معه فقط مش مراته ولا حاجة وجوزيف كمان كان بيكره أن كيلي شغالة في الدعارة وكان دايما بيجتهد في الشغل علشان يقدر يوفر فلوس تكفيهم هم الإتنين وهي ما تحتاجش تنزل تشتغل و مرة من المرات قال كيلي ما كانتش بتشتغل الشغلانة دي وهي عايشة معي ماكنتش باخليها تحتاج تعمل كده وكتير من الناس بيشكوا أن جوزيف عمل الجرايم دي أصلا علشان يخوف كيلي من الشغلانة دي ويبطلها تنزل الشارع وفعلا ده حصل بعد أول جريمة كيلي بطلت تشتغل الشغلانة دي فترة لكن لما جوزيف ساب الشغل وبدأت الفلوس اللي معهم تخلص رجعت تشتغل تاني علشان المصاريف وفي آخر المطاف حصلت بينهم خناقة كبيرة لدرجة أن شباك الأوضة أتكسر الشباك اللي إحنا بصينا منه يوم الجريمة علشان نشوف جثتها وبعد الخناقة الكبيرة دي جوزيف ساب البيت وبعد عشر ايام اتقتلت كيلي ومسرح الجريمة كان بيوحي أن كيلي اتقتلت وهي نايمة هدومها كانت مقلوعة ومطبقة جنب السرير وكانت لابسة هدوم نوم والاوضة نفسها ما كانش فيها أي أثر للاقتحام وعلشان كده ناس كتير بتقول أن اللي قتلها أكيد كان معها في الأوضة قبل ما تنام ده غير كمان أن كيلي كانت آخر ضحية الجرايم وقفت بعديها فلو كان جوزيف هو القاتل فعلا وكان أصلا علشان يخوفها من الشغلانة دي وتقعد في البيت لكن في يوم من الأيام اتجنن وفقد أعصابه وقتلها نفسها ففي الحالة دي خلاص ما بقاش عنده دافع أنه يقتل حد تاني حبيبته اللي كان بيقتل علشانها قتلها خلاص
ولحد النهاردة ده اللغز مين هو جاك السفاح؟
ما حدش قادر يحله هل كان واحد من المشتبه فيهم فعلا؟
وهل الشرطة كانت على وشك أنها تقبض عليه خلاص؟
ولا يا ترى الشرطة عمرها حتى ما قربت توصل له؟
وكان بيقرا الجرايد وهو بيضحك وايديه متلطخة بالدم وبكده يبقى وصلنا لنهاية القصة النهاردة اكتبوا لي رأيكم في التعليقات
#سفاح#قاتل النساء#جريمة#قتل# جاك السفاح #التجمع #جرائم