قصة يأجوج ومأجوج
من القصص المثيرة جدا للأهتمام لكن للأسف دخل عليها خرافات كتير لدرجة أن المعلومات اللي الناس تعرفها عن الموضوع الغلط أكتر من الصح والمقالة دي احنا مش هنتكلم فيها عن يأجوج و مأجوج نفسهم ولا هنتكلم عن وصفهم ولا زمانهم ولا حتى خروجهم في آخر الزمان إنما هنتكلم عن الرحلة اللي أمر بها الخليفة العباسي الواثق بالله علشان يطمن على سد يأجوج ومأجوج هل اتفتح منه جزء ولا لأ؟
واللي خرج على رأسها سلامة ترجمان صاحب التلاتين لسان
* اهلا بكم وتعالوا احكي لكم النهاردة على رحلة سلام التركمان صاحب التلاتين لسان لسد يأجوج ومأجوج ربنا سبحانه وتعالى حكى في القرآن الكريم عن ذي القرنين الملك العادل الصالح اللي حكم مشارق الارض ومغاربها وعن رحلته اللي لف فيها الدنيا واللي فيها قابل
يأجوج ومأجوج في القصة المشهورة
*ذو القرنين وردم يأجوج ومأجوج
قال تعالى:
﴿ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ ٱلسَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا ﴾
. ذي القرنين في الرحلة بتاعته وصل لمكان فيه سدين كبار أو جبلين كبار وعند الجبلين دول كان عايش ناس لغتهم مش مفهومة بالنسبة له ربما ناس لغتهم أول مرة كان يسمعها أو ناس لغتهم ما حدش بيتكلمها إلا هم وبس
قالوا يا ذا القرنين أن يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض بطريقة ما ذو القرنين قدر أنه يفك شفرة اللغة بتاعتهم وفهمهم عايزين يقولوا له إيه
دول لما لقوا أنه ملك قوي وأكيد كان معه جيش كبير أشتكوا له قالوا له قبيلة يأجوج وقبيلة مأجوج مفسدين في الأرض بيسرقوا وينهبوا ويقتلوا ويدمروا أي مكان بيروحوا له فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا؟
ندي لك كل اللي تطلبه بس تبني بينا وبينهم سد يحمينا منهم ذو القرنيين وأحد من أهم ملوك الارض وقتها أكيد ما كانش محتاج اللي هم بيقدموه لكنه مع ذلك قرر أنه يساعدهم قال ﴿ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ ﴾
اللي هاقدر عليه هاعمله
﴿فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا﴾
ساعدوني وانا هبني بينكم وبينهم ردم مش سد بس والردم هو بناء أعزم وأقوى من السد وبدأ ذي القرنين يطلب منهم شوية حاجات علشان يقدر يقوم بالمشروع العملاق ده
﴿ آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ ﴾
أجمعوا لي كل الحديد اللي تلاقوه وأول ما الحديد ده يبقى كتير لدرجة انه يوصل لأرتفاع الجبلين قال انفخوا ولعوا النار علشان نسيح فيه الحديد ﴿حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا﴾
ولما الحديد ده أنصهر قال:﴿آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا﴾
هاتوا نحاس نحطه على الحديد المنصهر وبكده نصنع ردم من الفولاذ القوي ﴿ فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ﴾
فما يقدروش يطلعوا من فوقيه ﴿وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا﴾
ولا يقدروا انهم يخرموا
﴿ قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا﴾
وفعلا نجح ذو القرنين في أنه يحبس يأجوج ومأجوج ورا السد وأرتاح العالم منهم ومن شرهم وهيفضلوا محبوسين لحد ما يأذن ربنا سبحانه وتعالى ويخرجوا تاني في آخر الزمان في يوم من الأيام
•كابوس الخليفة
الخليفة العباسي الواثق بالله جاله كابوس وهو نايم أن سد يأجوج ومأجوج اتفتح والخليفة العباسي الواثق بالله كان خليفة المسلمين في الفترة من متين سبعة وعشرين هجرية ل متين اتنين وتلاتين هجرية المهم الخليفة لما صحي من الكابوس المرعب ده كان جمع كل الوزراء بتوعه وبدأ يستشيرهم هيعملوا إيه وكانت النتيجة أنهم وصلوا لأنهم محتاجين يبعتوا بعثة تشوف السد بنفسهافي الوقت ده كان مشهور بين الناس أن سد يأجوج ومأجوج موجود في وسط أو آسيا فبعد التشاور أستقروا على أن أنسب حد يرأس الرحلة دي هو سلام ترجمان
من هو سلام الترجمان
و سلام ترجمان رحالة مسلم من عاصمة الدولة العباسية وقتها سامراء في العراق وتلقب بالترجمان لأنه بيتكلم تلاتين لغة مختلفة والبعثة دي هتعدي على كذا بلد فسلام هيكون أنسب واحد للرحلة دي لأنه هيقدر يتكلم مع أي شعوب
هتقابله أثناء الرحلة
تجهيز البعثة
الخليفة العباسي جهز البعثة بأنه أدى سلام نفسه خمس تلاف دينار وادا له عشر تلاف درهم الدية بتاعته وجهز معه خمسين شاب وادي لكل واحد من الشباب دول ألف درهم ومرتب سنة مقدم وأمر لكل وأحد فيهم بلبس تقيل علشان يحميه من برد الشتا بتاع شمال آسيا وجهز معهم متين بغل شايلين الأكل والشرب وبعت معهم رسالة لملك أرمينيا بيوصيه على البعثة و يوصيه أنه يكتب للملوك اللي بعده أنهم يخلوا بالهم من البعثة وفعلا بعد أنتهاء التجهيزات
•بداية الرحلة
ملك الخزر ما أكتفاش بأنه أستضافهم وبس ده بعت معهم كمان خمسة مرشدين يساعدوهم باقي الرحلة خرجت البعثة من بلاد الخزر وفضلوا ماشيين ناحية الشرق ستة وعشرين يوم لحد ما وصلوا أرض سودا منتنة الرائحة بس المرشدين اللي كانوا معهم كانوا عارفين الموضوع من قبلها وعلشان كده جهزوا البعثة كلها بالخل خلوا كل وأحد يلبس حتة قماشة على مناخيره ويرش عليها خل علشان يستحمل الريحة وفي الأرض دي فضلوا ماشيين عشر ايام كاملين بعد ما خلصوا رحلتهم في الأرض السوداء المنتنة دي وصلوا لمدن كلها دمار وخراب مدن مبانيها مش فاضل منها غير شوية حطام وآثار يا دوب تستدل منهم على أن كان في هنا مدينة وفي المدن دي فضلوا ماشيين سبعة وعشرين يوم كامل المرشدين اللي كانوا معهم قالوا لهم أن المدن دي هي المدن اللي قبائل يأجوج ومأجوج كانوا بينزلوها ويدمروها ومن ساعتها وهي مدمرة بعد ما خلصوا المدن المدمرة دي
قبائل مسلمة
وصلوا لمجموعة من الحصون قريبة من مكان الجبل اللي فيه السد والحصون دي كان فيها ناس بيتكلموا عربي وفارسي وكانوا حافظين القرآن وكان عندهم مساجد وكتاتيب بيقول سلام أن أهل الحصون دي سألوهم انتم جايين منين ورايحين فين؟
فقال لهم سلام انا جاي من طرف أمير المؤمنين الواثق بالله لكن الغريب انهم ما كانوش يعرفوا يعني إيه أمير المؤمنين ولما وصف لهم سألوه هل هو شاب ولا شيخ كبير؟ فلما قال لهم أنه شاب أستغربوا أكتر بعدها سألوه أمير المؤمنين ده مكانه فين؟
فقال لهم في العاصمة سامراء أو سر من رأى فقالوا له برضه إحنا أول مرة نسمع عن المكان ده فاستعجب أنهم ما يعرفوش أي حاجة وقال لهم آمال انتم وصلكم الإسلام ازاي؟
وازاي وصلكم القرآن؟
قالوا له أسلمنا على أيد راجل كان راكب جمل عدى علينا من سنين طويلة علمنا الإسلام وقبلنا به وعرفنا منه العبادات وعلمنا القرآن ومعانيه فافهمناه وحافظناه
*مدنية أيكا
أتحركت بعدها البعثة وكملوا طريقهم ناحية السد وفي الطريق وصلوا لمدينة أسمها أيكا مدينة مساحتها خمسين كيلو متر مربع وحواليها أسوار من كل مكان وعليها بوابات حديد عملاقة والمدينة نفسها مليانة مزارع وبيقال أن دي اللي كان بينزل فيها ذو القرنين والجيش بتاعه وبين ايكا والسد مسيرة تلات أيام فيهم حصون وقرى اتحركت البعثة من أيكا في رحلتها الأخيرة ناحية السد وفي اليوم التالت
السد
وصلوا لجبل قاحل ما فيش عليه أي زرع لقوا وادي كبير وفيه شافوا السد سد عملاق أرتفاعه عالي جدا ما يتشافش وانت واقف تحتيه
ذو القرنين لما جه يبنيه حفر تلاتين ذراع تحت الأرض وملأ المساحة دي كلها بالحديد والنحاس ولما وصل للسطح بنى حائطين لازقين في الجبل يمين وشمال كل حائط منهم عرضه خمسة وعشرين ذراع وسمكه خمسين ذراع والحائطين دول فوقيهم عتبة طولها مية وعشرين ذراع منها عشرة ذراع محملين على الحائط ده وعشرة ذراع محملين على الحائط ده وفي النص ميت ذراع وارتفاع الحائطين اللي شايلين العتبة خمسة وسبعين ذراع وبكده يبقى عمل فريم من الحديد والنحاس خمسة وسبعين ذراع في مية ذراع
جوة الفريم الكبير ده كان فيه باب عملاق من ضلفتين الضلفة الواحدة عرضاها خمسين ذراع وارتفاعها خمسة ذراع وطبعا كله مصنوع من الحديد والنحاس وعلى إرتفاع خمسة وعشرين ذراع من الأرض فيه قفل طوله سبع اذرع ما يقدرش يشيله حتى راجلين مع بعض وفوق القفل بخمس اذرع يعني على إرتفاع تلاتين ذراع من الأرض في ترباس الترباس أكبر من الطفل نفسه وعلى الترباس مفتاح طوله ذراع نص وقطره أربع أشبار يعني ممكن كده المفتاح ده متعلق في سلسلة من الحديد والنحاس طولها تمان اذرع ومن فوق العتبة المية وعشرين ذراع اللي هي قافلة على الباب بناء من الطوب لكن الطوب من الحديد والنحاس البناء ده أرتفاعه لحد رأس الجبل وعلى ضلفة الباب اليمين مكتوب( فاذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا)
ماذا وجدوا حول الجبلين؟
وأما الجبل نفسه حوالين الردم فكان لسه فيه الحفر اللي كانوا بيصبوا منه الحديد والحفر اللي كان فيه القدور اللي بيخلطوا فيها النحاس وأماكن السلاسل اللي كانت بترفع النحاس علشان يتصب على الحديد الباب كان جنبه حصنين كل واحد فيهم طوله متين ذراع وجوة الحصنين كان موجود بواقي أدوات اللي أستخدمت في بناء الردم وكمان بواقي طوب من المصنوع من الحديد والنحاس ده بنفس مواصفات الطوب اللي موجود في السور والباب ده ما كانش مجرد بناء موجود في وسط اللا مكان ما حدش يعرف عنه ده كان
حراسة السد
عليه حراسة بيتوارثه الحراسة زي ما الخلافة بتتوارث بين الخلفاء وكل يوم أتنين وخميس زعيم الحصون بيجي ومعه تلاتة رجالة كل واحد فيهم معه مرزبة ويطلعوا يخبطوا على الباب تلات مرات مرة في أول النهار ومرة الضهر ومرة العصر وفي كل مرة بيسمعوا علشان يشوفوا في دوشة جاية من ورا السد ولا لأ ؟ علشان يطمنوا أنما زال الأقوام دول محبوسين ورا السد وما عملوش حاجة وفي نفس الوقت يعرفوهم ان السد ما زال عليه حراسة ولما الشمس تغيب بيروحوا
سؤال سلام لحارس السد!!
سلام أثناء الرحلة سأل واحد من الحراس اللي كانوا عند الردم هل الردم ده فيه أي عيوب انتم تعرفوها؟
فرد عليه الحارس وقال له ما فيش غير الشرخ البسيط ده اللي يشبه الخيط فقال له سلام هل الشرخ ده يأثر على السد؟
فرد الحارس وقال له لأه طبعا الباب سمكه خمسة ذراع فاستأذنهم انه ياخد حتة من الباب يديها هدية للخليفة فاذنوا له وفعلا راح مطلع سلام سكينة وحتة قماش وبدأ يكحت في الباب عند الشرخ لحد ما وقع حتة تشبه النص درهم وفعلا خدها حطها في المنديل وهي دي الهدية اللي رجع للخليفة وبكده يبقى انتهت مهمة سلامة ترجمان بنجاح
رحلة العودة
بدأ سلامة ترجمان في رحلة العودة من طريق غير اللي راح منه وخرج معه مرشدين من البلاد اللي كان فيها وصلوه لحد خراسان اللي هي تركمانستان دلوقتي ومن بعدها طلع على سمرقند في اوزبكستان وهناك قابل الملك عبدالله بن طاهر وعبدالله بن طاهر ادى له هدايا وعطايا يروح بهاادى لسلام نفسه تمان تلاف درهم وادى لكل واحد من الرجالة اللي كانوا معه خمسمية درهم وفضلوا يتنقلوا من بلد لحد ما رجعوا لسامراء عاصمة الخلافة
مصاعب الرحلة ومدتها
الرحلة الصعبة اللي طلعتهاالبعثة ما كانتش ببلاش في رحلة الذهاب مات ومرض أتنين وعشرين واحد اللي كان بيموت كانوا بيدفنوه بهدومه واللي كان بيمرض مرض شديد كانوا بيسيبوه في القرية اللي يقابلوها يكملوا رحلتهم وفي رحلة العودة مات اربعتاشر كمان يعني الإجمالي ستة وتلاتين واحد ماتوا من اصل خمسين وحتى البغال ما رجعش منهم غير تلاتة وعشرين فقط ورحلة الذهاب استغربت ستاشر شهر
ورحلة العودة استغرقت اتناشر شهر وايام يعني إجمالي الرحلة كان سنتين وأربع شهور
نهاية الرحلة
لما وصل سلام للخليفة حكى له كل اللي مروا به أثناء الرحلة وادا له حتة الحديد اللي كان خربشها من باب السور فحمد الله أن السور لسه قائم ويأجوج ومأجوج ما زالوا محبوسين وأمر بصدقات من بيت المال لكل المحتاجين وبكده انتهت الرحلة وادى سلامة ترجمان مهمته بنجاحلكن هل هى قصة حقيقة وحصلت بالفعل ؟
مشكلة القصة بتاعة رحلة سلام التركمان أن كل اللي حكوها نقلوها من مصدر واحد بس الجغرافي ابن خرداسبة ذكرها في كتابه المسالك والممالك وكل الباقيين نقلوها منه منهم اللي نقلها زي ما هي بالحرف ومنهم اللي نقل منها جزء بس ومنهم اللي نقلها بالمعنى وكتب هو التفاصيل بمعرفته ده غير كمان أن بعض الناس حطت إضافات عندك مثلا التفصيلة بتاعة الناس اللي أسلموا والراجل اللي راح لهم على جمل وعلمهم الإسلام مش أبن خرداس بقى اللي ذكر التفصيلة دي الإضافة دي ذكرها الإدريسي في كتابه نزهة المشتاق في إختراق الآفاق يعني مش أبن خرداسبة أصلا اللي قايلها بس أكتر تفصيلة بتخلي القصة دي على بعضها تتهم بانها مفبركة ومش حقيقيةهي ان كل مفسرين القرآن الكبار تجاهلوا القصة دي خالص لما جم يفسروا سورة الكهف بل انهم حتى ما وصفوش السد بالاوصاف اللي في القصة من غير ما يزكروها دول تجاهلوها بالكلية الطبري مثلا المتوفى في تلتمية وعشرة هجرية ما جابش اي سيرة تخص القصة وتفسير الطبري يعتبر اهم كتب التفسير على الإطلاق وكونه توفي سنة تلتمية وعشرة هجرية معناها أنه كان محاصر الأحداث وقصة زي دي مليانة بتفاصيل زي دي لو كانت صحيحة بالنسبة له كان مستحيل يفوتها من غير ما يذكرها وعندك كمان تفسير القرطبي القرطبي برضو ما جابش سيرة القصة نهائي بالاضافة لمشكلة التفسير دي فيه مشكلة تانية ابن خرداس ده ما لهوش ترجمة في كتب الحديث يعني العلماء الثقة ما حدش فيهم حكم عليه هل هو صادق ولا كاذب ولا لأ؟
ولو جينا بصينا على زمايله من الجغرافيين هنلاقي انهم كانوا بيقولوا ان ابن خرداسبة بيأتي بالغرائب يعني حتى دول ما كانوش بيتطمنوا لصحة كلامه لو انتقلنا للعصر الحديث شوية هنلاقي أن كتير من المؤرخين وخصوصا المستشرقين بيشككوا في القصة على بعضيها لكن لو جينا بصينا على المستشرق دي اخويا هنلاقيه بيقول ان القصة دي هي حدث تاريخي لا شك فيه وايده في الرأي ده الخبير الجغرافي التاريخي توماسيك وعالم بيزنطيات فاسيلييف هو كمان ايد الرأي ده لكن في النهاية يبقى موقفنا من القصة دي غير مؤكد هل القصة دي حصلت بكل تفاصيلها فعلا? ولا يا ترى حصلت بس مش بكل التفاصيل دي ولا ما حصلتش من الاساس؟
للاسف كتب الجغرافيا ما كانتش بتتعرض للفحص والتمحيص اللي كانت بتتعرض له كتب الحديث لو كانت كتب الجغرافيا بتتعرض للبحث والتحقيق اللي بتتعرض له كتب الحديث كان زماننا عرفنا على وجه اليقين القصة دي حصلت ولا ما حصلتش? وبكده يبقى وصلنا لنهاية القصة