سر كره هتلر لليهود
بعد صعود هتلر على عرش المانيا كان له هدفين يحلم بهما منذ الصغر الأول هو الخلاص من الحلفاء الذين اذلوا ألمانيا وأهانوا شعبها
أما الثاني فكان غريبا للغاية فقد كان يحلم بإخفاء المغضوب عليهم من الوجود
*تزيف الحقيقة
ولأن التاريخ يكتبه المنتصر صور لنا الحلفاء أن هتلر كان مريضا ويرى أن أي شخصا غير ألماني هو دون البشر لكن الحقيقة لم تكن كذلك على الأطلاق ذلك ما أرادوا إيصاله للعالم عن هتلر
. لكن الحقيقة أن هتلر لم يكن مجنونا بل فعل كل ذلك لأسباب كثيرة أخفاها الغرب عنا لكننا سنستبدل بعض المصطلحات الحساسة بتعبيرات يفهمها كل ذي لب حتى لا يحذف المقال والذي فيه سنكشف قصة هتلر الحقيقية ولماذا صب جم غضبه على أحفاد يعقوب بهذا الشكل؟
وهل حقا كانوا يستحقون كل ذلك ؟
هذا ما سنكشفه فى مقالنا هذا
مع ادوف هتلر وقصته مع المغضوب عليهم لا يحتاج أولئك القوم أسبابا لتأنفهم يكفي ان تعاشرهم بعض الوقت لتعلم لماذا خلق الله النار ومن هم اهلها؟
ان٥هم النسخة الأسوأ من بني آدم فأن تاريخهم الممتد لثلاثة آلاف عام ما هو الا ثلاثين قرنا من الكفر وطعن الرسل أن هتلر كان له ألف سبب يكرههم فأنهم دمروا كل شيء قد أحبه ودمروا كل شيء رآه ثمينا
نحن هنا لا نبرر أفعال هتلر أنه سفاح وكل أفعاله مرفوضة دينا وعرفا لكننا نريد أن نخبركم أن هؤلاء المتلبسين بثوب الضحية ليسوا ضحايا أطلاقا
*تبدأ قصة هتلر عام الف وثمانمائة وتسعة وثمانين حين ولد في بلدة على حدود النمسا نعم لا تتفاجأ فهتلر نمساوي الأصل ولم يكن ألمانيا خالص لم يكن هتلر على وفاق مع والده كثيرا لكن أمه كانت أكثر شخص قد أحبه وكان هتلر موهوبا في الرسم ويحلم أن يصبح رساما مشهورا فذهب إلى فيينا لينضم الى كلية الفنون لكن طلبه رفض من بعض الأساتذة اليهود وقالوا أنت لا تتمتع بالموهبة الكافية لتكون رساما فقد كان هؤلاء الأساتذة لا يدعمون إلا أحفاد يعقوب مثلهم فقط
1. فأصبح هتلر يرسم اللوحات ويبيعها على قارعة الطريق وحتى في ذلك الأمر لم يرحموه فكان بعض تجار اللوحات من اليهود يشترون لوحاته بثمن بخس ثم يبيعونها بإثمان عالية وحين طلب هتلر منهم زيادة في المال أخبروه ان رسوماته سيئة ونحن لا نكسب من ورائها شيء فأدرك هتلر أنهم يسرقونه ويعادونه ويستغلون ما هو فيه من فقر وحاجة فقرر أن يعود إلى مسقط رأسه مجددا ويعيش مع أمه لكن أمه كانت أصيبت بسرطان الثدي فما أن لبث أن عاش معها قليلا حتى توفت بجرعة دواء خاطئة أعطاها إياها طبيب يدعى إدوارد بلوخ وللصدفة العجيبة أنه كان من أحفاد يعقوب فخسر هتلر أكثر شخص أحبه في حياته على يد من هؤلاء القوم فإنتابه شعور أن ذلك الفعل متعمد من ذلك الطبيب لأنهم كانوا لا يحبون أي شخص غير يهودي وبالفعل فأن ذلك الشعور الذي أنتاب هتلر سيتيقن له بعد قليل فأن كنت تظن أن حياة هتلر قد إنتهت بسبب هؤلاء القوم فأريد أن أخبرك أن الكارثة لم تبدأ بعد فعندما بدأت الحرب العالمية الأولى تطوع هتلر في صفوف القوات الألمانية وكانت ألمانيا تحقق انتصارا كبيرا في الحرب فقد دمرت روسيا تماما واخرجوا من الحرب ودمروا معظم الجيش الفرنسي وسيطروا على ثلث فرنسا واحتلوا بلجيكا وهولندا وللأسف الشديد كان الإقتصاد والإعلام في المانيا تحت سيطرة رجال من أحفاد يعقوب والذين كانوا يريدون وطنا قوميا لهم يريدونه الآن على حساب أي شيء حتى لو كان على حساب أبناء وطنهم الألمان فبدأ أحفاد يعقوب بإغلاق مصانعهم الحربية فدخلت الدولة في حالة من الكساد ولم تستطع ألمانيا تصنيع الأسلحة لتمد بها الجيش والذي كان على بعد خطوة من الإنتصار فأصبح جنود الألمان على الجبهة لا يملكون الذخيرة لقتال الفرنسيين فانقلبت كفة المعركة لصالح الحلفاء بعد أن كان الألمان على بعد ثلاثين كيلو مترا من باريس وما ان بدأ ا٦لالمان بالإنهيار في أرض المعركة حتى أخذت الصحف اليهود في المانيا تتحدث عن هزيمة الدولة وأن القيادة في ألمانيا لا تستطيع السيطرة على الجيش فعمت الفوضى في أرجاء الدولة وسقطت ألمانيا بعد أن كانت على بعد خطوة من السيطرة على أوروبا وذكر هتلر فى كتابه كفاحي ما كانت لتضيع تضحية ملايين الألمانين سدى لولا سيطرة هؤلاء الملاعين على الإقتصاد الألماني فقد أصبح الجندي الألماني الشجاع فريسة سهلة لذلك الجندي الفرنسي الجبان بعد أن صار أعزلا أمامه خسرت ألمانيا مليوني عسكري في الحرب العالمية الأولى بسبب خيانة هؤلاء القوم والذين من المفترض أن يكونوا ألمانيين لكن هؤلاء القوم خانوا الله ورسوله فماذا تنتظر منهم مع بقية البشر؟
وبعد نهاية الحرب العالمية الأولى أصبحت ألمانيا مضطرة لدفع تعويضات ضخمة لدول الحلفاء مما أدى لدخولها في حالة إقتصادية وأجتماعية سيئة للغاية وهذه الحالة انعكست على الشعب الألماني فوجد أحفاد يعقوب أن ذلك هو الوقت المناسب لإدخال المخدرات وكافة وأنواع الموبقات للشعب الألماني حتى ينسى ما هو فيه من فقر وقهر فادخلوا المخدرات إلى ألمانيا وابتدعوا الإباحية للشعب الألماني فكانوا يقيمون شيئا يسمى بمسارح الزنا ما أدى لتدمير الشعب الألماني تماما بعد أن غياب في عالم الإباحية والمخدرات وصارت ألمانيا أسوأ بلاد أوروبا بعد أن كانت سيد أوروبا الأولى، فذكر هتلر في كتابه كفاحي أن الفوج الذي خدمت فيه في الحرب العالمية الأولى وقع كله في الأسر، وقتلهم الفرنسيون بسلاح دفع ثمنه ألمانيين من أحفاد يعقوب لقد خان هؤلاء الحثال أهلهم وضيعوا تضحية ملايين الأبطال من الألمان ولولا انني أصبت في عيني في المعركة لكنت مقتولا مع أخواني من بقية الفوج فكل أولئك الأبطال قتلوا بسبب خيانة طائفة لا تستحق الحياة والآن أريدك أن تضع نفسك موضع هتلر وأنت ترى دولتك تتدمر واقتصادها ينهار وأخلاق شعبك تختفي وينهار شعبا كان هو الأقوى في أوروبا لكنه صار بين غياهب المخدرات والدعارة فماذا كنت ستفعل؟
- أن ذلك الوحش المسمى ادولف هتلر صنعه المغضوب عليهم فقد جعلوا منه وحشا كاسرا أن السبب الأول فيما فعله هتلر بهم هم المغضوب عليهم أنفسهم فما أن وصل هتلر إلى السلطة بدأ في خطته للتخلص منهم وأمر باعتقالهم في معسكرات ضخمة فكان يستعبدهم ويعملون بالسخرة لخدمة ألمانيا حتى يهلكوا من الجوع وبعد ذلك بدأ في تطبيق قانون الحل الأخير وهو إستخدام أفران الغاز والتي يسمونها الهولوكوست ويستغلون تلك الحادثة ليومنا هذا استغلالا سياسيا على أسوأ ما يكون فبسببها دعمتهم كل دول العالم ليقيموا وطنهم في أرض القدس وليرتاحوا كذلك من أفسادهم في أوروبا فأخذوا من ألمانيا مليارات الدولارات مقابل تلك الأحداث وعلى الرغم أن هناك روس وبولنديون هلكوا في تلك الأحداث وغيرهم من الشعوب المحتلة من قبل ألمانيا لم يأخذ أحد تعويضا أو دعما سياسيا إلا أحفاد يعقوب لأنهم استغلوا معاناة الضحايا بشكل سياسي وجعلهم يصورون للعالم أنهم هم وحدهم من كان يضطهدهم هتلر فجعلتهم تلك الدعاية الكثيفة يحصلون على كل ما يريدون لكن مع أن اقاموا كيانهم المزعوم في فلسطين حتى أنتهى دور الضحية حتى قاموا بأمور أبشع في العرب والمسلمين وكأنهم كانوا يتعلمون من هتلر لكنهم فاقوه في الأجرام أنهم نازيون أكثر من النازيين أنفسهم فلا هم لهم سوى اهلاك الشعوب حتى يعيشوا وينعموا بالحياة لا ضمير ولا شرف وخسة منقطعة النظير فليس لديهم مشكلة أن يفنوا كل سكان الأرض ليحصلوا على ما يريدون لأنهم شعب الله المختار كما زعموا وننهي مقالنا بما قاله ادولف هتلر في كتابه كفاح أذا سيطر المغضوب عليهم على العالم فاستعدوا لوضع إكليل الغار على قبر البشرية